نظمت النيابة الاقليمية بتازة يومه 14.11.2014بالقاعة الكبيرة بمقر النيابة لقاءا تواصليا متميزا مع السيد عامل صاحب الجلالة على اقليم تازة مع مديري ومديرات التعليم      باسلاكه الثلاثة استهل هذا اللقاء بكلمة الاستاذ جمال مزيان النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية حيث رحب في بدايته بالسيد العامل والوفد المرافق له السيد باشا المدينة والسادة المرافقين من عمالة الاقليم وكذا الحضور الكريم وقدم عرضا مستفيضا حول مهام وادوار الادارة التربوية حيث وصفها بالمهام المتنوعة والادوار الحاسمة في اي اصلاح مرتقب ودورها الفعال في تنزيل كل مقررات الاصلاح وتجسيد تصوراته على ارض الواقع مستمدا كل المعطيات الخاصة بهذا الاصلاح من خطب جلالة الملك بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لسنتي 2013و2014 فبعد تعيين   اعضاء المجلس الاعلى للتعليم بدات المشاورات الخاصة باصلاح المنظومة التربوية بين المجلس الاعلى للتعليم والوزارة الوصية وكافة الشركاء والفاعلين كل من موقعه مادام اصلاح التعليم مشروعا مجتمعيا شاملا وبنية هيكلية لانبثاق مشروع تربوي جديد يساير طموحات الشعب المغربي من اجل خلق مدرسة حداثية ديموقراطية متطورة في المستوى الذي تطمح اليه كل اطياف الشعب المغربي قصد تكوين اجيال متعلمة قادرة على تطوير كافة المجالات الاجتماعية الثقافية الفنية والرياضية وكل مناحي الحياة المعاصرة قصد ربط الحاضر المعيش بالماضي التليد     لبناء مستقبل زاهر لكل مكونات الشعب المغربي

وصلة بالموضوع ركز السيد النائب الاقليمي للوزارة على الدور الفعال والحاسم لرؤساء المؤسسات التعليمية والذين يتوفرون على مؤهلات وقدرات وقواعد التدبير والتسيير لتفعيل ادوار الحياة المدرسية وذلك عن طريق التواصل الهادف والفعال مع كل الشركاء والفاعلين لان المقاربة التشاركية تعتبر السيبل الناجع في كل اصلاح بعد ذلك تطرق السيد النائب للدور الهام الذي تضطلع به السلطات المحلية والاقليمية والجماعات المحلية في مد يد العون والمساعدة للمؤسسات التعليمة لذا يجب على رئيس المؤسسة التنسيق   مع السلطات الترابية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني لما لها من اهمية بالغة في هذا المشروع المجتمعي بعذ ذلك اشار السيد النائب لبعض مواصفات رجل الادارة من قبيل الانضباط المواظبة الهندام التواصل والتنشيط مادامت الادارة في صلب اهتمام المنظومة التربوية لدورها المحوري في تفعيل ادوار الحياة المدرسية وابراز اشعاع المؤسسة على مستوى تنظيم مختلف الانشطة التربوية الثقافية الاجتماعية والانسانية بشكل عام ,,,بعد ذلك تناول الكلمة السيد عامل اقليم تازة والذي ركز في مداخلته على سياسة القرب والدور المحوري لمدير المؤسسة في تدبير شؤونها وتسيير مرافقها كما اشار الى خطب جلالة الملك والاهمية القصوى التي مافتىء جلالته   يوليها للمنظومة التربوية ويعتبرها القضية الثانية بعد الوحدة الترابية لان المؤسسة التربوية تعتبر ضمان ارتقاء كل مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية وصمام امان المجتمع واصلاح التعليم اساسي مادام يعتبر قطاعا محوريا في تكوين الاجيال وفي هذا الصدد اشار السيد العا مل الى خطاب جلالة الملك بمناسبة ثورة الملك والشعب حيث اشار الى دور المدرسة في تكوين المواطن  الصالح وتاهيله عن طريق التعلم والتكوين وصقل المواهب ومن هذا المنظور ذكر بالاهتمام الملكي وذلك عن طريق تشخيص الوضعية والاختلالات والاشارة الى الميثاق الوطني للتربية والتكوين والذي يعتبر مرجعيا في الاصلاح وكذا تفعيل ادوار المجلس الاعلى للتعليم كما ركز بدوره على المقاربة التشاركية وعلى دور مدير المؤسسة في تاهليها +لان المدير المؤهل = مدرسة مؤهلة+ تبقى الاشارة الى ان السيد العامل له المام كبير بقضايا التربية والتكوين ويبدو ذلك من خلال العرض القيم الذي قدمه وكذا اجاباته الدقيقة  والتي تميزت ببعد النظر والدقة في الاحكام على كل التساؤلات التي طرحها السادة المديرون والمديرات سواء كانت في مجال التدبير والتسيير او اكراهات الواقع وفي الختام شكر السادة والسيدات المديرين على انجاح الدخول المدرسي بالاقليم,وختم السيد النائب  الاقليمي للوزارةهذا اللقاء التواصلي مع السيد عامل اقليم تازة بالشكر والامتنان لكل من ساهم في انجاح هذه المحطة التربوية المتميزة التي نظمتها النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتازة ,,,,,,,,,

كتابي محمد تازة