على اثر اختطاف الشابة الصحراوية محجوبة  محمد داف من اسرتها وتسليمها للسلطات  الاسبانية  بتواطئ جزائري ، وهو  الحادث الذي كان  بمثابة النقطة  التي افاضت كاس الاحتقان داخل مخيمات الذل ، حيث قام مساء يوم الأحد  2 نونبر الحالي  مجموعات من شباب المخيمات  بالاحتجاج  ضد  الاستبداد والقمع الذي تعرفه المخيمات  ضد عصابات البوليساريو ، حيث قاموا المحتجون بترديد شعارات  ضد عبد العزيز المراكشي وعصابته  ،  لينتقلوا بعد ذلك الى  محاصرة قصر عبد العزيز المراكشي ، مما دفع بعصابات البوليساريو مدعمة بعناصر من الجيش الجزائري مدججين  بكل انواع اسلحة بقمع هذه الاحتجاجات  السلمية  مستعملين  ابشع  الاساليب  القمعية  حيث تتحدث الاخبار عن سقوط العديد من الجرحى …
هذا وقد فرضت ميليشيات البوليساريو  والجيش الجزائري  حضر التجوال  بالمخيمات طيلة ليلة الأحد 2 نونبر ،  وقطع كل وسائل الاتصال بين المخيمات و  العالم الخارجي …مما جعل مخيمات تندوف بمعزل عن العالم …وهذا ما يعني ان عصابات البوليساريو والجيش الجزائري  ترتكب في ذه الاثناء  مجازر بشعة في حق المحتجين ، بعيدا عن اعين  العالم والجمعيات  الحقوقية الدولية