بعدما عرض وقرا العام الماضي بالرباط الى جانب جمعية سلا للشعر في ملتقى الرباط بغداد للشعر الى جانب شعراء من المغرب ومن العراق هو ذا يعرض ويقرا ويحاضر بالفرنسية  الى جانب دكاترة مرموقين مع جمعية الوئام للتنمية والتواصل بالعرائش برئاسة السيدة وسيمة جمعون والتي اعطت نموذجا فذا في عالم المرأة التي ابت الا ان تمثل المراة في الميدان الاجتماعي والجمعوي بما قدمت وتقدم من تضحيات جساما وسط وحل من الصعوبات والمتمثلة في غياب الدعم اللازم لانجاح مثل هذه التظاهرات الثقافية الضخمة الاهمية خصوصا في مجال الشعر بانواعه سواء اكان عموديا او حرا او زجلا والذي رافق الانسان منذ القدم وبه يتقدم او يتاخر بما له من  لغة مشتركة بين الامم
والامة التي لا شعر لها لا شعور لها ولا معبر لها عن ادخال من يعيش على ارضها من قلوب في حاجة الى التواصل مع قلوب العالم والتي يوحدها الحزن والفرح الزائران اللذان يتعاقبان عليها تعاقب الليل والنهار على الزمن
ولهذا فقد حضر الملتقى الشعري شعراء اجانب وشعراء مغاربة اتى بهم تعلقهم بهذه الرسالة الانسانية التي تخاطب الوجدان غائصة في اعمقها لنزع ما فيها من الم وتزويدها ومدها بما يزيدها قدرة روحية تمكنها من مواجهة مشقة وماسات الحياة التي لا تنتهي فان انتهى الشعر تقوت على الافئدة واشتد عليها حزنها وانفردت بها هموم الدنيا وانحسرت بداخل الانفس لتزيدها حسرة والما
من هنا اتت قدسية الشعر بانواعه ولهذا فقاتل الشعر والشعراء يعتبره الادب والثقافة قاتلا لرسول الوجدان والتي لا لغة لها الا الشعر
من هنا احيي الشعراء والدكاترة الذين لبوا النداء وحضروا لاغناء هذا اللقاء الثقافي بشيء من العطاءات الفكرية والتي جادت بها قرائحهم للتلاقح فيما بينها
ومنهم الدكتور بن صبيح عبد الواحد والدكتور محمد مرزاق والزجال الهواري حميد من تطوان والزجال اشرايش محمد واحمد همنو والسيد خمخامي الغالي والسيد زوكاغ شاعر وناقد
وقد حظي اللقاء بقراءة قصيدة رثاء للشاعر الملقب بشاعر الملك يرثي فيها المغفور لها الاميرة الجليلة فاطمة الزهراء منشورة في جريدتي هيسبريس  ووجدة سيتي الاكترونيتين  ومعرض شعري ملكي ضم ازيد من اربعين قصيدة منشورة تعرض لاول مرة وقصائد بالانجليزية والفرنسية ملكية وفكرية لنفس الشاعر
كما تخلل نشاط فعليات صيف الشباب لوحات فولكلورية لفن اكناوة وعرض فيلم قصير يمكننا ان نكون ابطالا وقد ختم الملتقى بجولة فنية حول الاحياء العتيقة للمدينة الجميلة والتي تستحق الاتفاتة مولوية حكيمة ذات رؤية شاملة لاعطاء المدينة المكانة التي تليق بمكانتها التاريخية والثقافية
الملقب بشاعر الملك بالقائد عبد الرحمن ارفود