تاونات في:  17/06/2014

         المكتب الإقليمي

             تاونات  

بلاغ

         تابع المكتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بتاونات ببالغ الاهتمام، التداعيات التي عرفها الوضع التربوي بمجموعة مدارس المهدي بن تومرت بدائرة مرنيسة، من خلال ما نشر على بعض المواقع الاجتماعية، وكذا ما تم الإقدام عليه من خطوات احتجاجية من طرف إحدى النقابات التعليمية، وإذ نؤكد على احترام كل المواقع التي نشرت مقالات وتعليقات تحت مسؤولية أصحابها، أو تبنت نشر مقالات في الموضوع انسجاما مع خطها التحريري؛ فإننا بالمقابل نؤكد على ضرورة اعتماد التحري الدقيق والتمحيص الوازن – إحدى أبسط أبجدياته الاستماع لجميع الأطراف-  ونحن إذ نحيي من جهة أخرى كل الأشكال الاحتجاجية و المحطات النضالية التي تخوضها كل الهيئات النقابية من أجل الدفاع عن الحقوق الضائعة والقضايا العادلة، فإننا نؤكد على ضرورة التزام الحكمة والتبصر في التعاطي مع القضايا النقابية كماالتعاطي مع المساطر الإدارية والقانونية لكون المؤسسة التعليمية مؤسسة تنتظم في إطار القانون والتشريعات، يلزم احترامها في النوازل.

     وإذ نؤكد على كل ما سبق ذكره ، نوضح للرأي العام وبعد دراسة الملف الذي تقدم به المفتش المعني، أن الاتهامات الموجهة إليه، فيها مغالطات للرأي العام وقلب للحقائق و نقل وإقحام أخرى بشكل تعسفي، وأدلته في ذلك موثقة،  تم الإدلاء بها للإدارة ولجان التقصي باعتبارها تندرج في إطارالسر المهني. وهو يدافع عن موقفه كمفتش للمنطقة التربوية، يتصرف وفق ما يخوله القانون من ممارسة مهامه المنصوص عليها في التشريعات الرسمية، وما يتطلبه ذلك من تواصـل إيجابي واحترام لأخلاقيات المهنة، كما يؤكد على التشبث بحقه في اللجوء إلى القضاء – إن اقتضى الأمر- ويؤكد على توفره على ما يدعم موقفه.

    والمكتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بتاونات – انسجاما مع مبادئ النقابة وتوجهاتها –  يستنكر كل الادعاءات و الاتهامات المغرضة مهما كان مصدرها ويؤكد ما يلي:

–   يعبر عن دعمه اللامشروط لكل النضالات التي تخوضها الشغيلة لنبذ الظلم والدفاع عن الحقوق المهضومة، بعيدا عن الفئوية و الانتماء وتبني ملفات تضرب في العمق المبادئ السامية للمنظومة التربوية؛ويدعو كل الهيئات النقابية إلى اعتماد التحري و الموضوعية والتواصل الإيجابي في النوازل قبل تبنيها تحصينا للعمل النقابي؛

–   يدعو كافة نساء و رجال التربية و التعليم إلى التعامل الرصين و الموضوعي مع المواقع الاجتماعية و توخي الحذر، واستثمارها الاستثمار الأمثل بما يعزز التواصل البناء بين جميع الفئات؛

 –  يحيي المشرفين على المواقع الاجتماعية ويدعوهم إلى المزيد من التحلي بالمصداقية والموضوعية، واحترام شرف الكلمة وصدقيتها في نشر أي معلومة أو خبر، حرصا على تحصين مكتسب حرية التعبير وجعله قاطرة تحرير المجتمعات؛

–   يحمل الإدارة مسؤولية التدخل الصارم والعاجل لوضع حد لكل التصرفات الخارجة عن القانون، لإحقاق الحق والوقاية من التداعيات المحتملة حرصا على مصلحة التربية والتعليم ببلادنا، وصونا لحقوق المتعلمات والمتعلمين.