إلى كل أستاذ قبل أن يبيع ضميره رخيصا للإجهاز على التعليم العمومي
إلى كل أستاذ قبل أن يبيع ضميره رخيصا للإجهاز على التعليم العمومي
إلى كل أستاذ (ة) التعليم العمومي يتهافت للعمل في مؤسسات التعليم الخصوصي لربح الأموال على حساب مردوديته داخل قسم الثانوية العمومية
إلى كل من يظن أن مهنة التعليم مجردة من الحرام بل يكتفي بطعن الشرطي والدركي والجمركي وموظفي الضرائب وأطباء الفارابي ومصلحة البنايات بالجماعة …. و… متناسيا انه يقوم بأقبح الحرام وهو ظلم تلاميذ التعليم العمومي الأبرياء وحرمانهم من حقهم في جودة التعلمات.
إلى كل أستاذ (ة) يعمل الآن بمؤسسات التعليم الخصوصي بطريقة غير قانونية متجاهلا قانون الوظيفة العمومية ومرتكزات مقرر وزير التربية الوطنية بل وحتى وإن حصل على الترخيص لإنجاز 6 ساعات مع مراعاة حصصه الأسبوعية بمؤسسته الأصلية تجده يعمل 10 ساعات أخرى في السوق السوداء مثله في ذلك كمثل مهرب لا يفكر إلا في الربح المادي والإفلات من المحاسبة.
إلى كل أستاذ (ة) يتمتع بالتخفيف في حصصه الأسبوعية أو هو في وضعة فائض أو رهن الإشارة يستغل وضعيته للتسابق على الساعات الإضافية والمدارس الخصوصية ضاربا عرض الحائط واجباته المهنية داخل مؤسسته الاصلية على غرار تفعيل الأندية التربوية وتنشيط الحياة المدرسية وتقديم دروس الدعم والتقوية مجانا في إطار الواجب وتفعيل المكتبة والقاعة متعددة الوسائط وتفعيل خلايا اليقضة والإنصات والتعبئة والتواصل والإذاعة المدرسية.
إلى كل أستاذ (ة) يبذل كل مجهوداته داخل المؤسسة الخصوصية ويعمل بكل جاهزية وانضباط ويلبس أجمل ثيابه ويتحلى بوزرته البيضاء يتعطر بأزكى الروائح ويدخل متبسما للمؤسسة الخصوصية لإرضاء المدير (ة) وآباء التلاميذ ثم يأتي بعد الزوال لمؤسسته الأصلية منهوك القوى جائع البطن عليه علامات الإرهاق مكتفيا بلباسه العادي لا يفكر في نظرة المدير وانطباع التلاميذ وأوليائهم لأن أجرته مضمونة ما دام يحضر وترقيته تمت إلى السلم 11 أو خارج السلم. يدخل إلى قسمه مكشر الوجه متمرسا في تقنيات حرق الوقت باستعمال جمل روتينة على غرار: خدموا التمرين حتى تصوني أو Lisez a tour de rôle أو افتحوا الكتاب ودفتر الدروس وانقلوا الصفحات 60-61-62 …. أو يحكي جزء من قصة حياته وإذا تمت يعرج على أحداث مسلسل ديبلو أو العشق الممنوع…
إلى كل أستاذ (ة) يستغل وظيفته داخل القسم لاستثمار وقته في جلب التلاميذ لدروسه الخصوصية الليلية ومساومتهم مقابل نقط المراقبة المستمرة لاستنزاف جيوب الآباء جاعلا من مهمة التعليم تجارة وهي فعلا تجارة لكن مع الله عز وجل.
إلى كل استاذ لا يجتهد إلا عندما يحضر المفتش. تجد دفتر نصوصه منظما ومسطرا ومرونقا بالألوان والصور فيه جميع الدروس والتمارين وحتى بعض الانشطة التربوية لكنه في الواقع لا يفعل شيئا حتى اكتشفه تلاميذته فأصبح رمزا للخزي والعار ومحط اهتمام رواد مقاهي الحي وموضوع الساعة على صفحات الفيسبوك.
إلى كل أستاذ (ة) يتمارض في التعليم العمومي ويزكي مرضه بشواهد مزورة لكنه يصح في الثانوية الخصوصية جاعلا من فترة شهادته الطبية فرصة لمضاعفة دخله أي دخله القار المضمون عبر وظيفته العمومية والدخل الزائد عبر استغلال أيام الشهادة لاستعراض عضلاته داخل المؤسسة الخاصة صباح مساء أي تقديم الدروس في الفترة الصباحية والدعم أو الأنشطة الترفيهية والرياضية في الفترة المسائية …
إلى كل هؤلاء أقول كما قال العديد من قبلي: اتقوا الله في حق أبناء المساكين واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا. إن الجشع والطمع طاعون فتاك. حكموا ضمائركم على حد قولي سيطا البيضاء في أحد لواحاتها الإشهارية بشارع محمد الخامس: رقابة الضمير أحسن من رقابة الأمير.
وأخيرا تحية إكبار وتقدير لكل نساء ورجال التعليم الشرفاء.
5 Comments
تقوى الله عز وجل مفتاح كل خير
َيُرْوَى عَنْ مُعاذٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قوله : تَعَلَّمُوا العِلْمَ فإنّ تعلُّمَهُ لِلّهِ خَشْيَةً وَطَلَبَهُ عِبَادَةٌ ومُدَارَسَتَهُ تَسْبِيحٌ والبَحْثَ عنهُ جِهَادٌ وَتَعْلِيَمهُ مَنْ لا يَعْلَمُ صَدَقَةٌ وَبَذْلَهُ لأهْلِهِ قُرْبَةٌ وَهُوَ الأَنيِسُ في الوَحْدةِ والصاحِبُ في الخَلْوَةِ والدّلِيل على الدِّين والمُصَبِّرُ على السرَّاءِ الضَّرَّاءِ والوَزِيرُ عِندَ الإخِلاء والقَرِيبُ عندَ الغُرَباءِ وَمَنارُ سَبيلِ الجَنّةِ يَرْفَعُ اللهُ بِهِ أقْوَامًا فيجعلُهُمْ في الخَيْرِ قَادةً سادةً هُدَاةً يُقْتَدَى بهم أَدِلِّةً لِلْخَيرِ تُقْتَفَى آثارُهمْ وَتُرْمَقُ أَفْعالُهُمْ وَتَرْغَبُ الملائكةُ في خُلَّتِهمْ وبأَجنِحَتِهَا تمْسَحُهُمْ وَكُلُّ رَطْبِ ويابسٍ لهُمْ يَستغْفرُ حَتَّى حِيتَانُ البَحْرِ وَهَوامُّهُ وَسِبَاع البَرِّ وَأَنْعامُهُ والسَّماءُ وَنُجُومُها ، لأنَّ العِلْمَ حَيَاةُ القُلُوب مِنَ العَمَى وَنُورُ الأبْصَارِ مِنِ الظُلَمِ وَقوَّةُ الأبْدانِ مِنَ الضَّعْفِ يَبْلُغْ بِهِ العَبْدُ مَنَازلَ الأَبْرارِ والدَّرَجَاتِ العُلَى وَمُدَارَسَتُهُ بالقيام به يُطاع اللهُ عزَّ وجلَّ وَبِهِ يُعْبَدُ ، وَبِهِ يُوَحَّدُ ، وَبِهِ يُمَجَّدُ ، وَبِهِ يُتَوَرَّعُ ، وَبِهِ تُوصَلُ الأَرْحَامُ ، وَبِهِ يُعرفُ الحَلالُ والحرامُ ، وهو إمامٌ والعَمَلُ تابعُهُ يُلْهَمُهُ السُعداءُ وَيُحْرَمُهُ الأَشْقِياءُ .
والعلماء.. هم ورثة الأنبياء، وخزَّان العلم، ودعاة الحق، وأنصار الدين، يهدون الناس إلى معرفة الله وطاعته، يوجهونهم وجهة الخير والصلاح.
قال تعالى : » { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ » .
{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}
: {فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء}
من تأمل في حال الصالحين والأخيار من العلماء ، والعباد يجد البركة ظاهرة في أحوالهم. فتجد الرجل منهم دخله المادي في مستوى الآخرين لكن الله بارك في ماله فهو مستقر الحال لا يطلبه الدائنون، ولا يثقله قدوم الزائرين، والآخر: بارك الله في ابنة وحيدة تخدمه وتقوم بأمره، وأنجبت له أحفادا هم قرة عين له، والثالث: تجد وقته معمورا بطاعة الله ونفع الناس وكأن ساعات يومه أطول من ساعات وأيام الناس العادية! وتأمل في حال الآخرين ممن لا أثر للبركة لديهم، فهذا يملك الملايين، لكنها تشقيه في النهار، وبالسهر والحساب وطول التفكير في الليل،!و أخر له من الولد عشرة لكنهم أعداء لوالدهم والعياذ بالله، لا يرى منهم برا، ولا يسمع منهم إلا شرا.
…نطلب الله الهداية لكل مسؤول، استاد، إداري ،موظف، طبيب …
BRAVO!
A CE SUJET UN PARENT D ELEVE AVAIT DENONCE HAUT ET FORT DANS SON ECRIT EN LANGUE ARABE: »SARKHATOU QALB »
UN AUTRE AVAIT AJOUTE EN LANGUE FRANçAISE »Je joins ma voix à celle de l’auteur du message et dans lequel cet enseignant sincère et consciencieux appartenant à l’autre catégorie, celle que j’estime attentive et prudente pour éviter tout dérapage professionnelle, que nous félicitons tous et sur laquelle nous pouvons compter pour sauver l’école publique marocaine, il a eu l’audace de briser ce tabou pour dénoncer ouvertement les chasseurs d’heures supplémentaires. Ces chasseurs d’heures supplémentaires me font penser aux chasseurs de primes dans les films WESTERN, sauf que ces derniers avaient le mérite de traquer les brigands par les lyncher alors que cette catégorie d’enseignants (les chasseurs d’heures supplémentaires) plument les parents d’élèves et les décortiquent de leurs maigres revenus ».
Source : link to oujdacity.net
UN AUTRE ENSEIGNANT PARAISSANT CONSCIENCIEUX (?) ET BRILLANT DANS SA FORMULATION MAIS PAS DANS SON CARACTERE LES AVAIT CRITIQUER JUSQU A LES INSULTER A TRAVERS SON ARTICLE : « LA CHASSE AUX SORCIERES » PUIS DANS SES COMMENTAIRES
UN AN APRES IL EST REVENU A L EVIDENCE EN ECRIVANT: « LES MAUX DU SYSTEME EDUCATIF ET SCOLAIRE partie: C »
j’invite les lecteurs et les les lectrices à puiser dans le site pour se rafraichir la memoire et enrichir le débat, je vous remercie
ET ENFIN JE DIS BRAVO POUR CE MESSAGE CI DESSUS BIEN EPICE ET BIEN GARNI DE SAUCE , CEUX A QUI IL A ETE ENVOYE ILS LE SAVOURERONT ET SE REGALERONT
الأخ عبد الكريم، أعلم أنك مستعد لحقارة ودناءة وخساسة منعدمي الضمير الذين جلبتهم عنوة إلى دائرة الضوء الكاشف. فلا تتراجع وواجهم بما يستحقون حين تهجمهم الباطل عليك. تحية وطن نحبه جميعا
Vous vous rendez compte,un prof de math m a attaque par ses insultes odieuses peut etre il ala3jinadans la poitrine!D ailleurs mes ecrits viennent de commencer et je suis pres a me battre pourla moralisation de notre metieret l amour a mon pays