إعلامي الجزيرة المشهور أحمد منصور يكتب : ما لا تعرفونه عن عام من حكم د.مرسي على مصر
إعلامي الجزيرة المشهور أحمد منصور يكتب :
ما لا تعرفونه عن عام من حكم د.مرسي على مصر
مرسي أخرج مصر من ذل أمريكا في استرقاقها لشعوبنا في رغيف الخبز فأعاد الاكتفاءالذاتي برغيف الخبز بنسبة 0/70 بعد أن حسن الرغيف وخفض من سعره.
مرسي أطلق مشروع استثمار قناة السويس لاستصلاح السفن ليرتفع دخل مصر خلال عشر سنوات من ثلاثة مليارات دولار إلى مائة ملياردولار سنويا مما أغضب تل أبيب ودبي.
مرسي افتتح المنطقة الصناعية الأولى برعاية قطرية والمنطقة الصناعية الثانية برعاية تركية.
مرسي افتتح فروعا لشركة سامسونج للتصنيع وليس للتسويق بما يكفل تأمين فرص عمل للمصريين.
مرسي أشرف على صناعة آيباد مصري بخبرات مصرية وصناعة مصرية ومواصفات مصرية.
ماذا تريدون من مرسي الذي وصل إلى كرسي الحكم وعلى مصر ديون داخلية وخارجية تصل إلى ترليون وثلاثمائة مليار جنيه لا علاقة له بها
ماذا تريدون من مرسي الذي سبقه تهريب أموال مصر المسروقة منها مابين انتخابه وقبل أن يتولى المنصب فعليا؟
كيف يمكن لمرسي أن يصلح في سنة ما أفسده العلمانيون في ستين سنة؟
ماذا تريدون من مرسي وقد أطلق للحريات العنان فنال الشعب في عهد مرسي في سنة مالم ينله في عهود العلمانيين الفاسدين مجتمعين.. فرغت السجون وقد كانت تمتلأ بمساجين الرأي والتعذيب والظلم! ثم من يقود الحملة عليه
من يقود هذا التمرد
—————————
البرادعي الذي أتى بأمريكا إلى العراق فدمرها حتى جاءتنا بالمالكي الطائفي النتن…
عمرو موسى الوزيرالسابق للخارجية في عهد مبارك والعميل المتميز عندالموساد..
حمدين صباحي الرجل الأول لإيران في مصر..
المتطرفون النصارى الذين أشعلوها لأجل أن الإسلام سيحكم مصر العربية .. وينعق معهم الخرفان ضاحي الخلفان الذي يحرم نقد النظام السوري على المنابر وفي المحافل..
الفلول الذين يمسكون بزمام الإعلام الإباحي الفاسد والمال الذي نهبوه من لقمة الشعب المصري المسكين.
تل أبيب التي خرج مرسي من عباءتها وأخرج مصر من معسكرها..
واشنطن التي أوقفت منذ تولي مرسي مساعداتها لمصر والتي قال وزير خارجيتها بوسع المظاهرات أن تتوقف إذا أعاد مرسي الحياة لاتفاقية كامب ديفيد وخاصة الاقتصادية منها..
إيران والتي رمى مرسي في وجهها عروضها ولو قبل لانتهت مشاكله الاقتصادية لكنه أثبت أنه رجل الساعة.
أما ماتناقلته العربية آنذاك فقد ثبت أنه محض دجل وافتراء فالعربية أن تتصهين أكثر.
إن ما يجري في مصر وتركيا هو محاولة من تل أبيب وعملائها لإعادة القاهرة وأنقرة إلى المعسكرالصهيوني أو الإطاحة بهما لأنهما سارا في سياسة بناء القوة الاقتصادية المستقلة التي تمهد لعز العرب والمسلمين وهو ما أشارت إليه تسيبي ليفني وهددتهما لأنهما شبا عن الطوق وخرجا من معسكر إسرائيل
1 Comment
ومن ظن ان الظلم سينتصر… فقد اساء الظن بالله…