Home»International»باحث أكاديمي : ألجزائر اليوم تعد أكبر موزع للأقراص المهلوسة في العالم

باحث أكاديمي : ألجزائر اليوم تعد أكبر موزع للأقراص المهلوسة في العالم

0
Shares
PinterestGoogle+

محللون: فتح حدود الجزائر مع المغرب عودة إلى الحرب الباردة
السوسنة – أجمع محللون على أن الشروط التي وضعتها الجزائر لتطبيع علاقاتها مع المغرب، وإعادة فتح الحدود البرية بين البلدين، تعد إعلانا عن العودة بالبلدين إلى « زمن الحرب الباردة »، وبأنها اعتراف رسمي من الجزائر بكونها طرف في النزاع المفتعل بخصوص الصحراء.

وكانت الحكومة الجزائرية قد أعلنت، على لسان المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية، عمار بلاني، عن شروطها الثلاثة لفتح الحدود البرية المغلقة مع المغرب، وترتبط هذه الشروط بالحد من حملة تشويه الجزائر، ووقف تدفق المخدرات، وقضية الصحراء ».

اسليمي: شروط ترهن العلاقات الثنائية في « اللا حرب واللا سلم »

وأفاد عبد الرحيم المنار اسليمي، رئيس المركز المغاربي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات، بأن الشروط الثلاثة التي وضعتها الجزائر لتطبيع علاقاتها مع المغرب « إعلان عن العودة بالمنطقة المغاربية إلى زمن الحرب الباردة »، وزج بالعلاقات الثنائية إلى حالة اللاسلم واللا حرب ».

وقال الباحث الأكاديمي، إن وضع هذه الشروط « يساهم في جعل المنطقة في حالة دائمة من التوتر وعدم الاستقرار »، مشيرا إلى أن « شروط الجزائر تعد بمثابة هروب إلى الأمام، وتحريف واضح للحقائق ».

وتطرق اسليمي إلى شرط المخدرات الذي ذكرته الجزائر، مبرزا بأن « الجزائر اليوم تعد أكبر موزع للأقراص المهلوسة في العالم »، وأن المتابع للصحافة الجزائرية سيجد أن شاحنات توريد الأقراص المهلوسة تتحرك بحرية في الجزائر، خاصة في الغرب على الحدود المغربية ».

وفند اسليمي مضامين الشرطين الآخرين، باعتبار أن الجزائر دأبت على الهجوم على المغرب بشكل منتظم في وسائل إعلامها، مضيفا أن الخطير في الشرط الثالث هو أنه يدخل ضمن حرب نفسية موجهة ضد المغرب، على اعتبار أن الجزائر تتفق على إبعاد العلاقات الثنائية عن ملف الصحراء، وفي نفس الوقت تدعم البوليساريو في المنتديات الدولية ».

وانتهى الباحث إلى أن شروط الجزائر تعبير عن تخبط جزائري، خاصة على خلفية مرض الرئيس، والصراع الداخلي على سلطة الرئاسة، وضغوطات المجتمع الذي يوجد على حافة الانفجار »، كما أن العسكر بات « يبحث عن خلق أزمات مع دول الجوار للاستمرار ».

ضريف: شروط تفضح الجزائر

ومن جهته أبرز الباحث محمد ضريف بأن الشروط التي وضعتها الجزائر لتطبيع علاقاتها مع المغرب، وإعادة فتح الحدود البرية بين البلدين، تعد اعترافا رسميا منها بأنها طرف في النزاع المفتعل بشأن الصحراء المغربية، وليست طرفا محايدا.

وسجل ضريف، بأنه ليست هذه المرة الأولى التي يصدر فيها مسؤولون جزائريون تصريحات تتضمن شروطا لإعادة فتح الحدود بين المغرب والجزائر، وبالتالي فإن « مثل هذه التصريحات تشكل فقط تذكيرا بموقف جزائري يسعى إلى عرقلة كل الجهود من أجل تحسين العلاقات المغربية الجزائرية ».

وأورد المتحدث بأن « أهم شرط يفضح دور الجزائر في هذا النزاع، هو الشرط الذي يدعو المغرب إلى احترام موقف الحكومة الجزائرية تجاه قضية أقاليمنا الجنوبية، حيث تعتبرها قضية مرتبطة بتسوية الاستعمار، بعدما ظلت الجزائر تتحدث عن حيادها إزاء هذه القضية ».

وزاد المحلل بأن الشرطين الآخرين المتعلقين بوقف المغرب لما سمي بحملة التشهير ضد المسؤولين الجزائريين، ووقف تدفق المخدرات ما هما إلا شرطين وضعا للالتفاف على الشرط الأول المتعلق بأقاليمنا الجنوبية ».
السوسنة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *