Home»Enseignement»فرق تأليف الكتب المدرسية تتساءل عن مصير مشاريع كتبها.

فرق تأليف الكتب المدرسية تتساءل عن مصير مشاريع كتبها.

0
Shares
PinterestGoogle+

فرق تأليف الكتب المدرسية تتساءل عن مصير مشاريع كتبها.

أنهت جل فرق التأليف عملها،منذ مدة ليست بالقصيرة،في إطار مايسمى بالجيل الجديد للكتب المدرسية،وهو عمل كان من المنتظر أن يقدم للوزارة الوصية مع منتصف السنة الماضية 2012 حسب ما ينص على ذلك دفتر التحملات الذي اشتغلت عليه هذه الفرق.إلا أنه مع التغيير الذي طال هرم وزارة التربية الوطنية لم يحترم ذلك التاريخ، ولم تتلق فرق التأليف أي إشارة من الوزارة حول مصير هذا المجهود الذي سهرت عليه الفرق الليالي ولازال لم يجد طريقه نحو الوزارة قصد تقييمه من لدن اللجان المختصة،ونفس الشيء ينطبق على دور النشر التي تعاقدت معها الفرق، فهي الأخرى تنتظر الجديد مثلها مثل فرق التأليف.وحسب آخر المستجدات التي تلقتها الفرق عن طريق دور النشر، وهو أن الوزارة منكبة على إعداد دفتر تحملات جديد أو ملحقا آخر لدفتر التحملات ،ينسجم والمستجدات التي عرفها المنهاج الدراسي بعد إلغاء بيداغوجية الإدماج،التي كانت تنص على إدراج ثمانية أسابيع في السنة للوضعيات الإدماجية،وبمقتضى هذا التغييرأصبح تعديل دفتر التحملات شيئا طبيعيا انسجاما مع المستجدات التربوية،إلا أن هذا التعديل طال أمده،بحيث أصبح الشك يدب إلى نفوس فرق التأليف ولسان حالها يتساءل:

هل الوزارة جادة في تبني كتب جديدة؟وإذا كان جوابها بالإيجاب، فما دواعي هذا التأخير في استقبال منتوج فرق التأليف وتقييمه؟

وبما أن دفتر التحملات الذي اشتغلت في إطاره فرق التأليف ينص على أن آخر أجل لاستقبال الكتب الجديدة،هومنتصف السنة الماضية،فلماذا لم تصدر الوزارة بلاغا توضح فيه هذا التأخيرونحن في شهر فبراير؟

إن المحاور لحد الساعة مع فرق التأليف هو دور النشر التي تبذل مجهودات لايستهان بها مع الفرق من خلال فرقها المصاحبة للعمل،إضافة إلى تواصلها الدائم قصد التشجيع أملا في تجويد هذا المنتوج، حتى يستجيب للمعايير التي وضعها دفتر التحملات.

ورغم هذا كله فقد بدأت فرق التأليف ،تشعر نوعا ما بالإحباط،وهي ترى عملها يكاد يقف في منتصف الطريق،في ظل هذا التعتيم وعدم الوضوح الذي تساهم فيه الوزارة،فلاهي وضحت ولا هي ألغت بل تركت فرق التأليف كالمعلقة.

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. ادريس
    26/02/2013 at 00:17

    وزارةالتعيم ليست في خاحة الى تغييرالمقررات وانما في حاجة الى تغيير سياستها الفاشلة

  2. مؤلف
    07/04/2013 at 23:39

    إن دور النشر هي الأخرى في مؤامرة مع الوزارة
    فمديرية المناهج هي المسؤولة عن تأليف الكتب، وذلك في شخص ي مدير المناهج السيد شفيقي وفريقه، والذي صرح لنا خلال لقائنا به(خريف 2011)على أن الأمور ستمشي وفق ما هو مخطط بدفتر التحملات ( رغم توقيف الوزارة للبيداغوجية). فالسؤال المطروح، هو هل فعلا الوزير له الحق في توقيف مشروع أو تثبيته، رغم أنه مجرد منتخب قادم ذاهب ولا يفقه في كنهه في شيء ؟ فللوزارة رجالاتها الذين يضعون مشاريع موضوعية مبنية على دراسات، ولهاأهداف. فهم من يقرر، و و و و و…
    لقد قضينا في التأليف حتى حدود دجنبر 2012 ومصيرنا الانتظار. بدأنا بفريق من 11 شخص من مختلف المجالات : التدريس، التفتيش، التربية والبيداغوجيا، مختلف المواد العلمية والأسلاك التعليمية،… وانتهينا ب 05 أفراد…صراعات، مشادات، حرق أعصاب، سهرات، … الخ. فمن الخاسر هنا ؟ المؤلف. لماذا، لأن الناشر الآن، أقلهم له مشروعين أو ثلاثة في السوق، سيعيد طبعها ويوزعها
    اللهم هذا منكر

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *