حمل تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حكومة اسرائيل المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة الاسير سامر العيساوي ورفاقه المضربين عن الطعام ايمن شراونة ، وجعفر عز الدين، وطارق قعدان ودعا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته الانسانية والاخلاقية والتدخل بالضغط على حكومة اسرائيل ووقف استهتارها بالحياة الانسانية وانتهاكاتها لحقوق الانسان الفلسطيني .

واستهجن ان يتصرف المجتمع الدولي بازدواجية معايير في التعامل مع الحياة الانسانية وحقوق الانسان عندما يتصل الأمر بالسلوك الوحشي غير الانساني ، الذي تمارسه دولة اسرائيل بحق الاسرى الفلسطينيين ، وخاصة أولئك ، الذين يخوضون اضرابا مفتوحاعن الطعام منذ أشهر ، مطالبين بحقهم في الحرية وفي الحياة ، واستنكر بشدة صمت الادارة الاميركية عن الجريمة التي ترتكبها اسرائيل بحقهم وتجاهلها لمعاناتهم ، وهي الادارة ذاتها التي كانت تضع قضية الاسير الاسرائيلي شاليط على رأس جدول أعمالها في تمييز سافر وازدواجية معايير فظة ، وكأن قدر حقوق الانسان أن تقف دائما على المعايير الاسرائيلية ، التي تفوح منها روائح عنصرية كريهة .

وفي مواجهة ازدواجية المعايير هذه وخطورة ما يحدث ، دعا تيسير خالد الى نقل ملف الاسرى المضربين عن الطعام الى مجلس الأمن الدولي ، في ضوء الرسالة التي وجهها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الأمين العام للأمم المتحدة ، والطلب من المجلس التدخل وممارسة الضغط على حكومة اسرائيل وتحميلها المسؤولية عن سلامة وحياة هؤلاء الأسرى  ودعوتها الى اطلاق سراحهم قبل فوات الأوان ، حتى لا يبقى المجتمع الدولي شاهدا على جريمة ترتكبها اسرائيل ، لن ينجو ضمير العالم من تداعياتها الخطيرة على الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 .

16 /2/2013                                                                         الاعلام المركزي