Home»Enseignement»جمعية النواب ومديري الأكاديميات

جمعية النواب ومديري الأكاديميات

0
Shares
PinterestGoogle+

جمعية النواب ومديري الأكاديميات

هل سنفيق يوما على خبر تأسيس جمعية للنواب ومديري الأكاديميات تتلوها ربما جمعية رؤساء المصالح. تكوِّن حتى هي ملفها المطلبي وتدافع عن حقوقها وما تراه إجحافا في حقها؟ كم سيساق من « سنمار » إلى حتفه لنرى جمعية كهذه. مناسبة الحديث عن هذا الموضوع ما تتداوله الألسن وتنشره بعض المواقع عن سر إنهاء مهام بعض المسئولين أو حتى إعفائهم رغم شهادة جل المتدخلين حتى لا نقول كلهم بنزاهة وصدق وجدية المتخلى عنهم.

قد يكون هذا أحد الأسباب التي جعلت المديرين ثم الحراس العامين والنظار ومديري الدراسة يقدمون على تأسيس جمعية تتحدث باسمهم لتميط اللثام عن كثير من الإختلالات والتجاوزات التي ترتكب بين الفينة والأخرى في حق هذه الفئة من المنتسبين إلى وزارة التعليم.

سيف داموقليس مسلط على الجميع باسم « التكليف بمهمة » وبالإعفاء في أي لحظة .ولن تعدم الذرائع. فالنقائص لابد موجودة عند البحث عنها أو عند كبش فداء.

إذا كنا سنحاسب أحدا فالمطلوب في نظري أن ننظر في الأخطاء المتعمدة أو المتعلقة بالثالوث المحرم:اختلاس, تحرش, تزوير.

أما إذا كان الأمر متعلقا بإخلال وبأخطاء مهنية فسيتم  إعفاء جلّ الموظفين وأتجنب استعمال « كلّ » لتفادي ردة فعل من في قلبه شيء من غل(فنحن نعرف كيف هو الحال لكن نهوى حجب الشمس بالغربال) . جَل من لا يخطيء. (إلاّ إذا كانت كلمة « إطار » حرز تقي صاحبها كل إنهاء وإعفاء وتجنبه شرّ الجانّ ونشرتقارير اللّجان).

 أنت مكلف بمهمة إذا أنت على كف عفريت( أو فك تمساح). هذه الحالة غير المستقرة تجعل الكثيرين من المكلفين بالمهام  بين مطرقة المسئولين والشركاء الاجتماعيين و ……… وسندان الموظفين في المؤسسة. وللحفاظ على التوازنات يضطرون  لتقديم بعض التنازلات .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. من رجال التعليم
    11/02/2013 at 06:39

    منصب مدير أكاديمية أونائب أو رئيس مصلحة أو مدير مؤسسة وحتى حارس عام مناصب تدبيرية يفترض في من أسندت إليه أن يكون حاملا لمشروع قابل للتنفيذ خلال أربعة سنوات أو خمسة ثم يفتح باب الترشيح لذات المنصب في وجه مواطنين آخرين يحملون مشروعا جديدا، ويأخذ من انتهت ولايته الوقت الكافي لتقييم ذاته وتكونها من جديد ليترشح مرة أخرى لنفس المنصب أو لآخر اسمى وهكذا دواليك تعطى الفرصة لكل المواطنين بتكافؤ لخدمة المرفق العام، إن ما يجب أن يطالب به مديرو الأكاديميات والنواب ورؤساء المصالح ومديرو المؤسسات والحراس العامون هو توفير الامكانيات اللازمة لتحقيق مشارعهم
    وكذا تمكينهم من تعويضات محترمة تناسب مدى نجاحهم في انجاز مشاريعهم ليتنافسوا في انجاحها عوض الاجتهاد في البقاء في مناصب مفاتيح يجب أن يتولها كل مواطن كان مستعدا لتحمل المسؤولية بنجاح في أي لحظة وأي مكان، ومن العار أن يتسمر مدير أكاديمية أو نائب أو رئيس مصلحة أو مدير مؤسسة أو حارس عام في منصبه لسنوات طوال بدون أن يقدم أي قيمة مضافة لمنصبه سوى أنه يحمل تلك التسمية بها مآرب كثيرة ويتباهى بها ويقضي ويجتهد ليبقى فيها ويقصي كل من يمكن أن ينافسه بكل الطرق ويجمع حوله مجموعة من المتملقين والوصوليين ليبقى هو السيد والرئيس، والضحية هو المرفق العام وتحسين أداءه وتطويره، أليس لهؤلاء المسؤولين دورا في تدني مستوى التعليم ببلادنا، أليس من الأجدر تغيير بعضهم من الحين للآخر لضخ نفس جديد للإدارة التربوية.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *