المايا تحدد يوم الجمعة كنهاية للعالم
ظهرت على احدى المواقع الالكترونية المغربية خرافة يقول اصحابها ان نهاية العالم ستكون يوم الجمعة 21 دجنبر من هذه السنة,وقد نسب المقال الصحفي هذه الشائعة الى جماعة تسمى المايا ,وذكر المقال ان الفرنسيين هرعوا للصعود الى جبل قيل حسب الشائعة ان من اعتلاه نجا من الموت والفناء,كما ان الاطاليين حفروا سراديب تحت الارض اعدوها للاختباء فيها هروبا من الموت,والغريب في الامر ان تلاميذ المؤسسات التعليمية وحتى الكبار منهم اصبحوا يرددون هذه الشائعة الوثنية,ومنهم من اختلط لديه الحابل والنابل بين التكذيب والتصديق.
وردا على هذه الخزعبلات التي يطلقها الوثنيون وينصبون انفسهم شركاء للخالق في علمه,نقول لعن الله من اشاع هذه الخرافات لانه تجاوز حدوده ,وتجاوز مضامين القران الكريم الذي يقر ان علم الساعة في علم الخالق لا المخلوق,ولو كان علمها لدى الانسان لكان اول من يحدد وقتها معلم البشرية عليه افضل الصلاة والسلام حين سئل عنها.
انها فرصة سانحة لعلماء المسلمين للرد على هؤلاء الكفرة الجاحدين,بل هي فرصة لاستمالة من يثقون بهذه الجمعيات الوثنية واكاذيبهم نحو دين الهدى والحق ,دين الاسلام الحنيف.
وعلى من لديه شك ودخلت نفسه وساوس الوثنيين ان يرجع الى القران الكريم ليطمئن قلبه:
قال تعالى:يا ايها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا,ان وعد الله حق ,فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور,ان الله عنده علم الساعة,وينزل الغيث,ويعلم ما في الارحام ,وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت.صدق اللع العظيم
ماذا بقي لهذه الجماعات الوثنية امام هذه الايات الكريمة,؟
Aucun commentaire