Home»International»القضية الفلسطينية وواجب النصرة، موضوع ندوة شبابية بوجدة

القضية الفلسطينية وواجب النصرة، موضوع ندوة شبابية بوجدة

0
Shares
PinterestGoogle+

أكد السيد عبد الرزاق أن بنيوب المسؤول التربوي لحركة التوحيد والإصلاح أول أمس بوجدة أن أحسن طريقة للتضامن مع إخواننا في غزة بالنسبة للشباب هي الاستقامة على الدين وحسن الخلق، مؤكدا على ضرورة الانتباه إلى مخططات التمييع والتفسيق التي تستهدف شباب الأمة الإسلامية لصرفه عن دينه وعن واجب نصرة القضية الفلسطينية بكل الوسائل المشروعة. وخلال ندوة نظمتها الحركة بتعاون مع عدد من الهيئات الشبيبية الشريكة، استعرض الأستاذ محمد السباعي أهم المحطات التي مرت بها القضية الفلسطينية منذ أول مؤتمر صهيوني بمدينة بال السويسرية سنة 1897 بقيادة تيودور هرتزل إلى العدوانين الأخيرين على غزة سنة 2008 وسنة 2012 ، مرورا بحملات التقتيل والتهجير الممنهجة التي قامت بها عصابات الهاكانا والأراكون الصهيونية الإرهابية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، بتواطؤ مع المنتظم الدولي المخترق من قبل جماعات الضغط اليهودية. ثم ذكر بواجب الولاء للمؤمنين أينما كانوا وخاصة المجاهدين والمقاومين منهم في فلسطين وسوريا، مستشهدا بالعديد من الآيات الكريمة في هذا الشأن، كقوله تعالى: ”والمومنون والمومنات بعضهم أولياء بعض، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ويقيمون الصلاة ويوتون الزكاة، ويطيعون الله ورسوله أولائك سيرحمهم الله“ التوبة ، وقول:  » يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ » (الممتحنة)، وقوله :  » يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ  » (المائدة)، وقول تعالى  » لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ » ( المجادلة). ومن مظاهر هذا الولاء لليهود، الإشادة بالديمقراطية عندهم والتنويه بتقدمهم وتحضرهم، والمطالبة بالحوار معهم وإقامة علاقات سلام ومحبة ووئام على أساس الأخوة في الإنسانية، و تأسيس جمعيات تناهض كراهية هذا الإرهاب وهذا التقتيل الهمجي !! و هي فكرة ماسونية خبيثة، ترمي إلى إضعاف رابطة الأخوة الدينية التي يجب أن تكون بين المسلمين، وضرورة مقاومة اليهود المجرمين المغتصبين لأراضينا ومقدساتنا وقتلة الأطفال والنساء، وذلك أضعف الإيمان، وهو ما يسمى ب »البراء » في عقيدتنا، وكل سلام في ظل الهزيمة يعتبر استسلاما و هوانا، يضيف المتدخل.
واقترح الشباب خلال المناقشة جملة من الوسائل للتضامن مع غزة وخدمة القضية الفلسطينية عموما، منها المشاركة في الوقفات والمسيرات التضامنية لفضح العدوان، ومقاطعة بضائع العدو، والتعريف بالقضية، والدعاء للمجاهدين الصامدين والمرابطين في القدس الشريف. كما أجمعت المداخلات على أهمية مثل هذه اللقاءات التربوية والفكرية لأنها تتيح للشباب فرصة التعبير عن الذات وإبراز المواهب واكتسات مهارات الحديث والإنصات والحوار مع الآخر وهي شروط ضرورية لكل شاب رسالي و إيجابي يريد الانخراط في إصلاح مجتمعه و الإسهام في نهضة أمته.
سيَر هذه الندوة الشاب محمد أمين بنمسعود المسؤول المحلي لشبيبة العدالة والتنمية بوجدة و شارك فيها ممثلون عن أربع هيئات شبابية وهي شبيبة العدالة والتنمية ومنظمة التجديد الطلابي وكشافة المغرب واللجنة التلاميذية للحركة بوجدة، وخرج الجميع بتوصية تنظيم لقاء شهري مفتوح كل آخر سبت من كل شهر بمقر حركة التوحيد والإصلاح لمدارسة مواضيع مختلفة تهم الشباب بالمدينة.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *