مونتريال كما رأتها عين سائح مغربي
مونتريال عاصمة الكبيك مدينة المتناقضات يجتمع فيها الغنى الفاحش بالفقر المذقع ؛ احياؤها راقية رغم بعض الاستثناءات ؛ طابعها العمراني متميز باشكاله الهندسية المتناسقة التي تعكس الذوق الفني الرفيع لمبدعيها وعبقريتهم الفذة . ناطحات السحاب تتوسط المدينة وتحتضن كبريات الابناك و المؤسسات ؛ الجامعات هنا بنايات شامخة تنضاف للمعالم البارزة التي تؤثث النسيج الحضري كالابراج و الكنائس والقلاع وغيرها من المآثروالنصب التذكارية التي تؤرخ لحقبة زمنية لا يتجاوز عمرها الاربعة قرون ؛ منذ الاكتشاف الفرنسي لهاته الربوع وما تلاها من حروب لبسط النفوذ على المنطقة وشراسة الحروب مع الانجليز ،وقد كان من نتائجها على المستوى اللغوي جعل اقليم الكبيك ناطقا بالفرنسية ووضع قانون لحماية هذه اللغة ؛ بينما تهيمن على الاقاليم الاخرى المشكلة لدولة كندا الفديرالية اللغة الانجليزية ؛ حتى ان الملكة اليزابيت لا زالت ملكة رمزية لهذا البلد من امريكا الشمالية ، وتحمل النقود الكندية صورتها ، مع الاشارة الى ان تعصب الكبيكيين للغة الفرنسية لا يلغي تواجد قوي للغة الانجليزية ؛ ويصادف الزائر وهو يسأل عن مكان او عنوان بمونتريال اشخاصا ناطقين بالانجليزية فقط ؛ رغم ان ازدواجية اللغة ضرورية ومفروضة في كل المرافق والمؤسسات ،
لتسهيل التواصل كما ان جميع اللافتات والاعلانات وغيرها تكتب باللغتين معا.
وتمتاز كندا بجمال طبيعتها وتدفق مياهها ، فالحدائق ممتدة على مساحات شاسعة وتحضى بالصيانة والعناية الفائقة ، فالحس البيئي ثقافة لدى المواطن حتى ان بعض الحيوانات كالسناجيب لاتنزعج من الانسان بل تؤنسه خلال سيره في المنتزهات و الغابات وتجدها حتى داخل المدينة بجوار المساكن تجري وتتسلق الاشجار التي يتغير لونها في فصل الخريف لتصبح ذات الوان حمراء وصفراء مذهبة كزرابي مزركشة تسر الناظرين ,
وقد يعجز اللسان عن الاسترسال في وصف ابداع الخالق وما حبى به هاته البقاع من ارضه الواسعة من روعة و بهاء وماء وخضرة ووجه حسن .
تصادف وانت تتجول في شوارع المدينة او بالمترو او المتاجر مغاربة انهكتهم الغربة و اضناهم البعد عن الاهل والاحباب ؛ وزادتهم برودة الجو – وفصل الثلوج على الابواب – حنينا وشوقا لاحضان الوطن ودفئ العلاقات الاسرية ؛ فالاصدقاء تفرقت بهم السبل ومضى كل منهم الى غايته الدراسية أو العملية في سباق مع الزمن . وستكون لنا عودة لبعض المحطات مع مغاربة مونتريال وعبقريتهم
4 Comments
وهذا ما سيقوله سائح أجنبي عن المغرب لأول وهلة. كل ما أستنتجه هو مركب عقدة النقص…فمجلس مدينة مونتريال من المجالس الأكثر فسادا في كندا والدليل على ذلك صفقات البناء. أما السناجب فهي عبار عن فئران ذات ذيل طويل يلفه شعر، متسخة وتتسبب في حوادث سير مميتة. أما عن « الراكون » فهو أوسخ حيوناتها وتنبعث منه أبشع رائحة بين البيوت،،،أما إن ركبت الحافلة فيجلس أمامك شخص وبصحبته كلب متسخ تنبعث منه روائح وشعر يتناثر في الكراسي. ما حز بنفسي عند زيارتها هو تقليد المغاربة لهم وهم يجرون كلابهم ويطعمونها داخل بيوتهم. مجموعة لا تفرق بين اللحم الحلال وغيره. آلاف المغاربة يعيشون على الإعانات ومستوى البطالة مرتفع جدا. لا يمن نكران جمال طبيعتها الخلاب و لايمكن نكران تفاوتاتها الطبقية كذلك هناك من يقطن شققا تفوق العشرين مليون دولار وهناك من يشتغل وضيفتين من أجل دفع أقساط بيته
Montreal n’est pas la capitale du Quebec…. C’est la ville de Quebec qui l’est…
شكرا لك الأخ جمال الدين اذ اشركتنا في هذه السياحة المفيدة
le quartier st leonard ex quartier italien pas loin le petit maghreb essentiellement des algeriens et marocains ( surtout de l ouest marocain) il existe une petite minorite d oujdis.
Montreal est belle en automne c est l ete indien a partir de novembre elle est un enfer de tempettes de neiges.l immigration quebecoise est selective elle est aussi un gros mensonge.Reflechir a deux fois avant d y s installer car la realite u est rude.