المذكرة الوزارية والنظر لأحفاد قارون لمصاح الأمة من خلال فتحة الجيب

اجتمع مفتشو مادة الفيزياء والكيمياء للجهة الشرقية صباح يوم الثلاثاء 18/09/2012بمقر الأكاديمية، ومما تمت مناقشته، المذكرة 120 المتعلقة ببرنامج مادة الفيزياء والكيمياء في التعليم الثانوي الإعدادي المشؤومة لكثرة جوانبها السلبية المذكورة في المراسلتين الموجهتين للسيد الوزير وفي المقالين السابقين بهذه البوابة والاتصال يوم 17/09/2012 بخلية الانصات إن كان هناك من منصت؟

 وإني أذكر السيد مدير المناهج الذي صرح في القنوات الوطنية بأنه لم يتم إحداث أي تغيير في الكتب المدرسية واستثنى دروس التربية على المواطنة نظرا للتغييرات المحدثة في دستور البلاد أن كتب الفيزياء والكيماء في التعليم الإعدادي قد تغيرت من حيث المضامين ولم تعد تغطي إلا جزءا من البرنامج السنوي منذ الدخول المدرسي 2011/2012

وإني أطلب من السيد الوزير أن يطلب من الجهات المتمسكة بتطبيق المذكرة السالفة الذكر أن يقدموا لنا ولو جزءا يسيرا من الجوانب الإيجابية التي ترجح بالسلبيات المصاحبة لهذه المذكرة إلا ما يتعلق بالاسترزاق والمتاجرة في أبناء الوطن، وليعلم هؤلاء أنه سيصدق عليهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم « لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فأجملوا في الطلب » ولن أقول بإلغاء المذكرة إلى الأبد بل أخروا تطبيقها إلى حين إصدار كتب الاسترزاق عفوا الكتب المدرسية وكتيب التوجيهات التربوية ومذكرات المراقبة المستمرة وتوزيع البرامج على أسابيع كل دورة فالتوزيع الوارد في المذكرة يترك أربعة أسابيع(شهرا كاملا) فارغة بالنسبة لكل دورة، أهكذا سنؤمن الزمن المدرسي؟