بعد التصعيد الخطير الذي أقدمت عليه
التنسيقية المستقلة واستعدادها المضي
بتقوية طرق نضالها عبر تلويحها
بالإضراب عن الطعام، وبعد أن راسل
مكتبها مجموعة من مسؤولي الأحزاب
السياسية بالمغرب والجمعيات الحقوقية
والمدنية، ونتيجة إصدار بيانها الأخير
الذي تطالب فيه القوى الحية بالتدخل
لإنقاذ أطرها من كمين تجاهل الحزب
الأكثر تمثيلية بالحكومة الحالية.
انتفض أخيرا حزب الاستقلال عبر أحد أكبر
قيادييه السيد حميد شباط الذي اجتمع
بأطر التنسيقية المستقلة وأعرب عن
مساندته لأطرها وعن نيته بالدفع بالملف
قصد الحل النهائي، كما أشار أن المحضر
هو نموذج لاستمرار دولة عبر مؤسساتها
وأنه من غير المفهوم كيف تملصت حكومة
السيد ابن كيران من التزاماتها، كما
أعاب سكوت غريمه بالحزب السيد عباس
الفاسي عما يجري من تجاوزات في هذا
الصدد.
ويذكر أن شوارع الرباط تحولت خلال هذا
الأسبوع لحلبة كر وفر بين الأطر المعطلة
وقوات الأمن مما يعطينا نظرة عما تخزنه
الأيام المقبلة وهو ما يثير تخوفا
حقيقيا من تحقق سناريو ما أشار له البنك
الدولي من خطر تفاقم البطالة بالمغرب
كتهديد لاستقراره الاجتماعي.

عن لجنة التواصل للتنسيقية المستقلة
للأطر العليا المعطلة