Home»International»ردا على عادل الدويري ׃ مساهمة في اغناء مقترح تخفيض قيمة العملة وتجميد الاجور

ردا على عادل الدويري ׃ مساهمة في اغناء مقترح تخفيض قيمة العملة وتجميد الاجور

0
Shares
PinterestGoogle+

ورد في  موقع لكم خبر بعنوان الاستقلاليون يقترحون تجميد الاجور وتخفيض سعر الدرهم للخروج من الازمة الاقتصادية ويتحدث عن حزمة من الاقتراحات صادرة عن رابطة الاقتصاديين الاستقلالين ومن بين الاقتراحات للخروج من الازمة الاقتصادية ببلادنا التخفيض التدريجي للدرهم للتاتير على الواردات ووقف الارتفاع من الاجور للحد من الاستهلاكوإعادة توجيه استثمارات الدولة لتمويل الأشغال الكبرى والقطاعات المصدرة كالسياحة وصناعة السيارات وترحيل الخدمات من أجل تسريع وتيرة إنجازها ۰

وان كنت اتفق مع السيد عادل الدويري الذي تراس ندوة الرابطة التي نظمت في مدينة الدار البيضاء في كثير من النقاط الى ان هناك ايضا كثير من الملاحظات׃

ومما اتفق فيه مع السيد الدويري ان تخفيض سعر الدرهم سيكون له انعكاس ايجابي على تنافسية القطاعات المصدرة التي ستنخفض قيمتها على مستوى السوق العالمية مما سيجعلها محط اقبال وبالتالي ارتفاع في قيمة الصادرات خاصة وان جل صادرات المغرب توجه نحو الاسواق الاروبية۰

وتخفيض قيمة الدرهم ومع ما يلحقه من تجميد لاجور سيحول كثيرا من الاسر المغربية التي ستجد نفسها امام الحاح تغيير طريقة الاستهلاك باهتمامها فقط باقتناء ما هو معيشي دون النظر الى استهلاك البذخ الذي ينعكس سلبا على ارتفاع واردات المغرب خصوصا من المواد ذات التكلفة المرتفعة وكمثال على ذلك السيارات الهواتف الحواسب الاجهزة الالكترونية الى اخره وايضا تحول المغربي الى صرف نظره قسرا عن استهلاك البذخ سينعكس ايجابا على فاتورة الطاقة التي ستنعكس ايجابا على الميزان التجاري۰

وايضا قوة تنافسية الصناعة المغربية على الصعيد الدولي سيجعل مناصب الشغل على الاقل في استقرار دون الحاجة للتراجع وتسريح العمال ۰

ومن الامور الايجابية ايضا لتخفيض العملة تشجيع الاستثمار الذي سياتي بالعملة الصعبة سواء الاجنبية او للجالية المغربية في العالم اذ ستنخفض تكلفة انجاز مشروع اقتصادي ما بشكل كبير مما سيحفز على خلق مقاولات صغيرة ومتوسطة التي ستخلق مناصب شغل اضافية۰

على المستوى السياحي ايضا سترتفع طلبات السفر الى المغرب بالنظر لتكلفة السياحة بالمغرب التي ستكون في المتناول

اما الوجه الاخرالسلبي  لهذه الاجراءات فيمكن اجماله كما يلي׃

– انخفاض القدرة الشرائية بشكل كبير للطبقة المتوسطة والضعيفة

– تنامي الفوارق بين الطبقة الغنية وباقي الطبقات

-انخفاض الطلب على السياحة الداخلية

-تنامي الاحتجاج والمطالبة بالزيادة في الاجور

-تراجع  في المداخيل الضريبية المرتبط بتراجع الاستهلاك۰

 

ان قراءة رابطة الاستقلالين وان كانت تبدو في صالح الاقتصاد فانها تخفي نتائج خطيرة على المواطن العادي ولكل ذلك فان الحكومة قبل اي قرار متسرع يجب ان تبادر بالاجراءات التالية قبل التفكير فيها ׃

_الابقاء على مجانية التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية

-الرفع من انتاجية الخضر والفواكه والاسماك واللحوم والقمح و وو بما يضمن خفض اثمنتها لخلق نوع من التوازن مع المواد الصناعية التي ستبقى على حالها

-الحد من احتكار الخواص على قطاع النقل ورفع من اسطوله برصد اموال لفائدته تعود مداخلها على الدولة وبالتالي خفض في قيمة التذاكر للتنقل مما سيحفز كثيرين للتخلي على سيارتهم وبالتالي خفض التكلفة الطاقية

_الرفع من انتاجية المواد المصنعة محليا وخفض اثمنتها

ان مثل هذه الاجراءات وحدها القادرة على وقف نزيف القدرة الشرائية وخلق توازن مع اجراء مثل تجميد الاجور و تخفيض العملة الوطنية 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. Azzeddine Sadki
    12/08/2012 at 01:31

    Je ne vois ou je pourrais ou quiconque de raisonnable pourrait être d’accord avec monsieur Douiri,autrement je prendrais le fléau pour défendre un retour à un autre PAS , bien sûr taillé selon les réalités des circonstances.

    Le souci des équilibres macro-économiques ne doit pas toujours l’emporter sur la qualité de vie du citoyen marocain, et tout intelligence économique doit penser que demander aux marocains de serrer plus la ceinture risque de produire des effets secondaires dont nulle ne peut prévoir la portée, surtout lorsqu’on voit que l’argent public, que les richesses du peuple sont dilapidées de plusieurs manières différentes et dont personne ne semble avoir le courage de drainer ce changement nécessaire, les visions économiques sont utiles lorsqu’ils sont jouables dans un environnement ou le politique est clair, lisible, ou la loi et le droit rassurent tout intervenant. il y a certes des priorités, le Maroc a besoin d’argent, il faut rationaliser juste les dépenses pour des solutions concrètes et à effet immédiat comme ce projet de TGV entre autre.

    Depuis l’existence du Maroc, on mise sur le tourisme et il semble que chaque année nous nous trouvons dans l’obligation de réformer, de modifier ou de parler encore de relance, il y a quelque chose qui ne fonctionne pas alors, et ce ne sont pas les acteurs du secteur qui vont me contrarier, le tourisme marche, les recettes sont importantes mais ne contribuent que peu à la trésorerie nationale car les opérateurs ne sont pas tous si civiques que ça.

    La solution est d’abord culturel, les marocains ont presque tous cette envie de prendre du pays sans rien lui donner, monsieur Douiri sait comment cette haine a été nourrie, et doit penser surtout agir pour renforcer le sentiment de citoyenneté et de patriotisme chez les gens, surtout chez les riches de son rang pour des actions citoyennes que de réunir ce comité de « savants istiqlaliens » pour dicter ses orientations.

  2. عبدالله
    12/08/2012 at 11:48

    خبر غير سار. كنا ننتظر توجه الحكومة نحو محاربة الفساد واسترداد الملايير التي هي في حوزة المفسدين الذين تناموا كالفطر في بلادنا،لكننا نفاجأ بخبر استقلالي يتبنى من خلاله الاستقلاليون أسهل الحلول لتحصين الفاسدين ضد كل محاسبة

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *