بلاغ صحفي بمناسبة الذكرى 91 لأنوال المجيدة وزيارة وزير الداخلية الاسباني لأراضي الريف.

إن مركز النكور من أجل الثقافة والحرية والديمقراطية يعتبر الزيارة الأخيرة لوزير الداخلية الاسباني لموقع أنوال بتمسمان والريف عموما وتجواله بكل حرية في ربوع الريف والمتزامن مع تخليد ذكرى 91 لمعركة أنوال المجيدة يعتبر عملا استفزازيا لساكنة المنطقة، ولمشاعر كل المغاربة الأحرار وهو عمل يهين دماء شهداء موقعة أنوال الذين دحروا الغزو الاستعماري الإسباني.
كما يندد المركز بكل من رخص لهذه الزيارة المهينة للمغاربة، وكما يطالب في نفس الوقت الجهات المسؤولة التي وافقت على هذه الزيارة بتحمل مسؤوليتها كاملة خاصة أن الوزير دخل المغرب من باب مليلية المحتلة وكل ما روج بان وزارة الخارجية المغربية تتابع الوضع لتعرف مجريات الأمور بدقة مجرد أباطيل لتغليط الرأي العام المغربي ، فلطالما سمعنا مثل تلك الأقوال من قبل، طالت حتى ملف استعمال الغازات السامة من طرف إسبانيا في حربها الاستعمارية في الريف في عشرينيات القرن الماضي، دون أي أثر فعلي لتلك الأقوال على واقع الحال.
كما يؤكد ويطالب بضرورة أن تجعل الدولة المغربية من 21 يوليوز عيدا وطنيا باعتبار هذه المناسبة إرثا للشعب المغربي وانتصارا لهم .وانتصارا للعدالة الاجتماعية.

عن المكتب التنفيذي للمركز
الرئيس : أشـرف بـقـاضي