نموذج في الكفاح من مدينة الرشيدية
من مواليد مدينة الرشيدية بناتريخ 1974 رمز في الكفاح ومقاومة الزمن بكل الأساليب تركها أبوها تكابد الزمن هي وإخوتها عند هروبه من البيت شمرت على كتفيها لتلج عالم الشغل في محطة الرشيدية من نادلة إلى بائعة سجائر …لم تستسلم للحياة بل أصبحت المعيل الوحيد لأسرتها المقهورة وقد تحولت إلى ذكر في تصرفاتها دفاعا عن نفسها من الثعالب الذين يتربصون بها وفي التفاتة تشكر عليها لجنة أجي نتعاونو التي رصدت هذه الحالة وحلت ضيفة عليها في القناة الأولى بتاريخ 18يونيو وقدمت لها مساعدة أنقذتها من الفقر وأصبحت تمارس عملا محترما داخل كشك وهبها إياه أحد المحسنين من مدينة الدار البيضاء فلماذا ياترى لا تسهر جمعيات المجنتمع المدني لترصد حالات مثل هذه في كل مدينة وتساعدها للخروج من الفقر أما نحن في الجهة الشرقية فالأكشاك والمواقع الجالبة للرزق تتجه إلى جيوب المنتخبين فالمنتخبون بهذه الجهة يضعون قمعا يسقط فيه كلما يمكن أن يوزع على المواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة إنه زمن غريب يجمع فيه المرء ما يمكن أن يعيش به لقرون ناسيا أن الزمن الأقصى له قد يتجاوز القرن بقليل فلماذا يلهثون وراء كسب المال بطرق غير مشرعة ويجب أن يعلم أباطرة الانتخابات بأنهم هم مسؤولون بالدرجة الأولى عن الفقر لأنهم يقتسمون الغنيمة أو الكعكة بينهم فكيف لناخب في الإقليم أن يزرع أكشاكا في شوارعها كالفطر ونال بقعا أرضية بالجملة حتى أصبح يقال في حقه نكتة ان أحد الأشخاص ذهب إلى الحمام فسأل عن مكان هل هو فارغ فقيل إنه محجوز للمستشار الجماعي
Aucun commentaire