Home»Correspondants»في غياب سياسة ا قتصادية مواطنة سقط القناع وتبددت احلام التغيير

في غياب سياسة ا قتصادية مواطنة سقط القناع وتبددت احلام التغيير

0
Shares
PinterestGoogle+

من وجدة ادريس الخولاني

بعد الزيادة التي  اعلنت  عنها حكومة  بن
كيران.في  اسعار المحروقات والتي  كانت
غير  مبررة وغير مرتقبة  شعبيا.خصوصا في
ظرفية  ا قتصادية  حساسة.وفي  ظل
الاستثاء  العربي الذي  لم  تهب  رياحه على
المغرب.فكان الاجدى من حكومة العدالة
والتنمية الانكباب بجدية وواقعية
واستعجال على اصلاحات  هيكلية واجراء ات
عملية  للرفع من  مستوى المعيشة للمواطن
ورفع  معدل النمو.ومحابة الهشاشة
الاجتماعية والبطالة والحد من  الفوارق
الاجتماعية والدفاع  عن الطبقات
المعوزة.وحماية المستهلك.فجنوح الحكومة
الى مثل هدا الاجراء المفاجىء و  غير
الديموقراطي الدي يضرب  في  الصميم جيوب
المواطنين خاصة .معدومي او محدودي
الدخل.الدين  علقوا  امالا عراضا للدفاع
عن  حقوقهم الاجتماعية.لكن الواقع يكدب
بريق الخطابات الوردية  على اكثر من
مستوى والمتمنيات السياسية
الفجةلاقرار العدالة الاجتماعية.

  وفي
غياب  سياسة ا قتصادية  مواطنة .يظل
المواطن البسيط  يدفع  الثمن  غاليا من
طرف  الحكومة التي  تبركت  عليه وقدمت  له
هدية الصيف ولم  تستحضر تردي القدرة
الشرائية  لفئة  عريضة من الشعب المغربي
.الدين  تاكد لهم بالملموس ان  هده
الحكومة  حكومة  الزيادات والخطابات
الشعبوية  بوجود تماسيح وعفاريت   تقاوم
التغيير و  رغم  الصلاحيات الدستورية
المخولة للوزير الاول والتقة الملكية
واصوات الناخبين الدين  تزعزعت  تقتهم
بالمسار الاصلاحي للحكومة الملتحية
الدي  يبقى اداؤها محتشما وغير  جريئا لا
يرقى الى مستوى التطلعات  الشعبية

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. المكي قاسمي
    08/06/2012 at 19:16

    مجرد سؤال: هل ثلاثة أشهر ونيف كافية فعلا للحكم بالفشل على مشروع بحجم التغيير ألمجتمعي؟ صراحة، ما كل هذه الرغبة الجامحة هذه الأيام لإقناع المغاربة بأن حكومة بنكيران ليست في مستوى الطموحات والانتظارات، دون انتظار حدوث ما قد يبرر زعما كهذا؟ لقد اختلط علينا الأمر، ولم نعد ندري ما إن كان الهدف هوالحرص على المصلحة العليا للبلد، أم هو فرض الفشل على حكومة بنكيران لأنها حكومة بنكيران، وكفى !!

  2. Anonyme
    10/06/2012 at 08:55

    GALEK MATAL CHA3CHABI L3CHA MAZYANE BAYEN ML3ASSER

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *