Home»National»طلب الحق فضيلة والتقاعس في تادية الواجب رذيلة

طلب الحق فضيلة والتقاعس في تادية الواجب رذيلة

0
Shares
PinterestGoogle+

ليس من العيب في شيئ حين يطالب الانسان بحقوقه,وهو يقوم بواجباته,فالحق مطلب والواجب مسؤولية.

ولا غرو حين يحس الانسان غبنا من حق ضائع,وحظ عاثر فيصاب بالفتور والتقاعس في تادية الواجب.لكن العيب حين تعطى الامتيازات لاناس منعدمي الضمائر,مفعمة قلوبهم بالقسوة والانانية والغدر والخيانة العظمى,وفي المقابل تهمش نخبة ظلت تكابد وتحترق خدمة للوطن,وقد تسربلت بالرحمة والايثار والوفاء والوطنية

كثيرون من جاد عليهم تقاعسهم بنعم وافرة,فاضحوا يمتطون السيارات الفاخرة,ويؤمون الاماكن الفاخرة,وكثيرون من جاهدوا في تادية الامانة,فنالوا الجفاء والنكران والاهانة.

كثيرون من اعترفوا بالجميل,فما زادهم حظهم الباسم الا رغبة في النبل والعطاء الاوفر,وهم طبعا بما نالوا واكتسبوا اجدر.وكثيرون من انكروا الجميل فانغمسوا في حب الذات واستهوتهم الملذات,فصنفوا في من شملهم قول

الشاعر:وما قتل الاحرار كالعفو عنهم    ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا

اذا انت اكرمت الكريم ملكته   وان انت اكرمت اللئيم تمردا

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *