Home»National»حركة التوحيد والإصلاح تهنئ المعتقلين المفرج عنهم وتدعوا لإطلاق سراح الباقين‎

حركة التوحيد والإصلاح تهنئ المعتقلين المفرج عنهم وتدعوا لإطلاق سراح الباقين‎

0
Shares
PinterestGoogle+

رحبت حركة التوحيد والإصلاح في بيان لها بنبأ الإفراج عن عدد من المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وخاصة شيوخ السلفية حسن الكتاني وعبدالوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص وعمر الحدوشي، واعتبرت بأن هذا القرار يأتي استجابة لنداءات حكماء وعقلاء هذا البلد.

وقال نفس البيان بأن المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح يهنئ كل الأخوة المفرج، ويتوجهون بتهنئة خاصة لأهلهم وذويهم بعد طول معاناتهم متمنيين لهم شمل السعداء، وأضاف البيان بأن الإفراج عن المعتقلين السياسيين يمثل دفعة قوية في مسار الإصلاح الديمقراطي الذي تشهده البلاد، كما أن هذه الخطوة من شأنها تقوية النموذج المغربي الساعي لتصفية نموذج حكم الإقصاء والتحكم، بمنهجية تصالحية تضمن للمغرب استمراره في مسلسل الإنصاف والمصالحة، وزاد البيا نعلى ذلك بأنها خطوة تعزيز الثقة في الخيار الديمقراطي وتسريع مسلسل طي صفحة انتهاكات الماضي والحاضر.

من جهة أخرى نوهت حركة التوحيد والإصلاح بقرار الإفراج واعتبرته غير مكتمل بعدما استثني منه الصحفي رشيد نيني وباقي المعتقلين ضحايا المحاكمات الغير العادلة، ودعت إلى التعجيل بتدارك هذا الاستثناء والإفراج عنهم.

و فيما يلي نص البيان:

تلقينا في حركة التوحيد والإصلاح بترحيب قرار الإفراج عن عدد من المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وخاصة منهم الإخوة حسن الكتاني وعبد الوهاب رفيقي وعمر الحدوشي، واعتبرنا هذا القرار تجاوبا مع نداءات حكماء وعقلاء هذا البلد.

وإننا في المكتب التنفيذي إذ نهنئ مجموع الإخوة المفرج عنهم، ونحمد الله على إطلاق سراحهم بعد طول معاناة، فإننا نوجه تهنئة خاصة لأهلهم وخاصة زوجاتهم وأبنائهم على انتهاء معاناتهم، ونسأل الله تعالى أن يسعدوا ويهنأوا بهذا الإفراج.

وفي ذات السياق فإن الحركة تعتبر هذا الإفراج يمثل دفعة جديدة لمسار الإصلاح الديموقراطي الذي تشهده بلادنا، وخطوة مهمة من شأنها تقوية النموذج المغربي الساعي لتصفية إرث التحكم والإقصاء، بمنهجية تصالحية، تؤهل المغرب للمضي باستمرار في الإنصاف والمصالحة، كما نعتبره خطوة لتعزيز الثقة في الخيار الديموقراطي وتسريع مسلسل طي صفحة انتهاكات الماضي والحاضر.

وحركة التوحيد والإصلاح وهي تنوه بهذه الخطوة فّإنها كانت تتمنى أن تكتمل الفرحة بإطلاق سراح الصحفي رشيد نيني وباقي المعتقلين ضحايا المحاكمات غير العادلة. وتدعو إلى استدراك هذا الاستثناء والتعجيل بقرار الإفراج الذي تلح عليه أكثر من جهة.

وحرر في الرباط بتاريخ 12 ربيع الأول 1433 هـ / 5 فبراير 2012 م

 

إمضاء: محمد الحمداوي

رئيس حركة التوحيد والإصلاح

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *