اهتزت ساكنة كيكو مرة اخرى  صباح يوم 11يناير 2012 على فضيحة سيدة تجسدت في وضع مولودها   على متن  » موطور » دراجة نارية ثلاثية العجلات خاصة بحمل البضائع على بعد امتار من  المركز الصحي بكيكو الذي تغيبت عنه اطر التمريض رغم ان عقارب الساعة تشير الى 11 صباحا  حسب عريضة  موقعة من قبل شهود عيان توصلنا بنسخة منها  .
وتنحدر السيدة (ف –ل) من دوار « ايت اوفقير »  « بايت حلي » التابع لجماعة كيكو  البعيد بحوالي 16 كلم عن المركز الصحي ، التي ولدت   فوق اطار  » موطور حمل الامتعة والبضائع  » ، واشرفت على عملية الوضع  احدى قريباتها والنساء المرافقات لها امام انظار المشاهدين .
ويبقى تدخل المواطنين واصحاب توقيع العريضة  الذين حضروا  هذه المشاهد المقززة  والمؤلمة وارخوا لها  بعدة صور  اقنعوا الجميع  باهمية اجراءات اخذ الصور  لتفادي تعقيدات  اخرى من الممكن  ان تواجهها  اثناء اقدام عائلة  المولود  على تسجيل مولودها  الذي ولد على متن  » الموطور » في سجلات الحالة المدنية .
وقد سبق لسيدات حاملات  من نفس منطقة كيكو – بولمان ان تعرضن لولادات مثل هذه الحالات واخرها
ولادة سيدة من مدينة بولمان  لتوأمين  في جناح بُني بين سنتي 1999-2000 بهبة يابانية بموجب  اتفاقية بين المغرب واليابان لفائدة الام والطفل بالوسط القروي ، اذ توفي الاول بمستشفى الغساني بفاس ، والتوام الثاني بمدينة صفرو بمستشفى محمد الخامس حسب مصادر عائلة التوامين والتي تقول ان وفاة التوامين نتيجة التقصير و نقص الحضانات وأجهزة التنفس لإنـقاذ التوائم بمستشفيات فاس نموذج ( المستشفى الجامعي بفاس  والغساني )حيث اسرعت عائلة التوام الثاني لمستشفى محمد الخامس بصفرو لانقاذه الا انها لم تتمكن  وتوفي بسبب  » التجرجير  »  تسبب لها في الاحباط والياس من شعارات  يلوكها الجميع  حول الصحة الانجابية .
اما فيما يتعلق بجناح استقبال النساء الحوامل  بمدينة بولمان فيعود حسب المصادر الى انعدام اطار  لاستخدام اجهزة  » الحضانات وأجهزة التنفس الصناعي » لانقاذ  مثل حالة توائم السيدة التي وضعتهما بشهر دجنبر   2011
وقد افرد الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان ببولمان منذ سنة 2008  سواء في رسائله المفتوحة عبر الصحف او مراسلاته لمندوبية الصحة باقليم بولمان عمالة ميسور ،  او عبر الوقفات والاحتجاجات التي نجم  عنها  لقائين او ثلاثة بمقر الجمعية  وبمقر باشوية بولمان مع مسؤولي مندوبية الصحة بميسور اقليم بولمان خرجت الاطراف بمحضر ثلاثي
كما افرد الفرع المحلي للجمعية  تقارير  حول الخدمات الصحية التي تقدمها مراكز ومستوصفات دائرة بولمان  الى المرضى والنساء الحوامل  وكالت لها انتقادات لاذعة  معتبرة ( هذه التقارير) ان خدمات مصالح مراكز ومستوصفات دائرة بولمان  تبقى دون المستوى المطلوب  وانها تشتغل بوسائل متواضعة واحيانا غائبة  ، ولا وجود لقسم المستعجلات ببعض مراكز دائرة بولمان  في وضعية تدعو للقلق  في الوقت الذي  يحاول مسؤولو المركز الصحي بمدينة بولمان  تقديمه على انه الاكثر تجهيزا  وتطورا على صعيد الدائرة ، مشيرين  الى ان الدعاية  التي قدمت عنه هي السبب في صنع محنته بسبب الاقبال الكثيف للمواطنين  عليه من مختلف مناطق ودواوير  دائرة بولمان .