Home»International»ماراي عسكر الجزائر في عملية الاختطاف بمخيم الرابوني؟

ماراي عسكر الجزائر في عملية الاختطاف بمخيم الرابوني؟

0
Shares
PinterestGoogle+

خلال الاسابيع القليلة الماضية تمت عملية اختطاف رعايا اوروبيين من مخيمات تندوف على يد جماعة ارهابية من تنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامي بتواطؤ مع منظمة بوليزاريو الارهابية وبحماية من عساكر قصر المرادية والسؤال المطروح :كيف تمكنت عناصر الكومندو الاهابي من اختراق الحراسة المشددة لمخيمات تندوف لولا تواطؤ قيادة الانفصاليين ؟ ولماذا بالضبط في هذا الوقت بالذات ؟وكذلك خطف واختطاف متطوعين اسبان وايطالية مكلفون بمراقبة وتوزيع المساعدات الانسانية والتي يتم التلاعب بها من قبل حكام الجزائر وقيادات التنظيم الارهابي البوليزاريو ,ان المتتبع لشان هذه الجماعات الارهابية سيتوقف عند نقطتين اساسيتين لماذا استهداف رعايا اسبان وايطالية بالضبط؟علما ان اسبانيا تدعم الانفصاليين بطريقة او باخرى ولنا معها تاريخ طويل لامجال للخوض فيه ,من شجع المسماة اميناتو حيدر على التمرد انها اسبانيا وجعلت قضيتها ـقضية ـوقفت لها الدنيا ولم تقعد ومع ذلك تعلم ان هذه الاخيرة استفادت من خيرات البلاد وتنكرت ,ماهو موقف اسبانيا الان ؟لان من تدافع على قضية وهمية هذا جزاؤها عندما تم استهداف رعاياها دون المنظمات الانسانية الاخرى انها رسالة واضحة غير مشفرة للذي يعتقد ان هذا التنظيم الارهابي في حاجة الى دعم انساني بل العكس يجب محاكمة هذه الشردمة الارهابية الضالة ومحاسبة عناصرها على اكثر من 3عقود من حجز واحتجاز رعايا مغاربة ذنبهم الوحيد هو حبهم لوطنهم وملكهم فعوض الغدق على هذا التنظيم الارهابي وتقديم المساعدات للمحتجزين المغاربة الذين يجب تسريحهم للعودة الى وطنهم دون قيد ولا شرط ورفع سلطات قصر المرادية يدها عن ملف الصحراء المغربية والاشتغال على مشاكل ومعضلات الشعب الجزائري ,وهناك يمكن الحديث عن بناء المغرب العربي والحديث عن المصير المشترك والروابط الاسلامية والاخوية وحسن الجوار ,اما محاباة المغرب وادعاء العروبة وووووالاخوة الكاذبة والحوار والمصير المشترك فكلها عبارات فارغة جوفاء ما لم تتحقق على ارض الواقع وما تقديم الدعم اللامشروط للبوليزاريو ومساعدة عساكرها على اختطاف رعايا اوروبيين من قلب مخيم الرابوني ما هو الا دليل قاطع على اليد الطولى لحكام الجزائر في ملف الصحراء والذي لايعنيهم لا من بعيد ولا من قريب ,نهمس في اذان اعداء الوحدة الترابية ونذكرهم بقولة الملك الراحل الحسن الثاني ( الصحراء مغربية وستبقى مغربية احب من احب وكره من كره حتى يرث الله الارض ومن عليها ان المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها ) ,,,وما دامت ثلة من الدول وبالخصوص الجزائر واسبانيا وجنوب افريقيا ترعى هذه العصابة الاجرامية فلن تنتظر منها الا الويلات نظرا لاحتضانها عناصر تنظيم القاعدة وبالخصوص لما تمكنت من الاستيلاء على اسلحة الغير الماسوف على قتله ملك ملوك الحمقى الكدافي الديكتاتور الظالم الذي قتل شر قتلة على يد الثوار الاحرار ,وستبدي الايام لهؤلاء انهم واهمون باحتضان الارهابيين اذاك لن ينفع الندم اما المغرب سيبقى عاليا شامخا رغم كيد الكائدين ,,,,,

,كتابي محمد تاوريرت

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *