بودنيب في 01 نونبر 2011

 تنسيقية المعطلين حاملي الشهادات
بودنيب

  بيان إلى الرأي العام

يعيش المغرب وضعا مأساوي في المجال السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي والثقافي، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، من المسؤول عن تردي الوضع في دولة ذات خزان من الثروات تستوجب تدبيرا احترافيا جيدا يحد من تفاقم ظاهرة العطالة ويحقق عيشا كريما لمواطن يتخبط في معظلات اقتصادية واجتماعية تجعله كائن سلبيا عاجزا عن تحقيق استقرار في حياته.

صحيح أن المعطل في مدينة بودنيب يعيش على أمل إصلاح سياسي قوي وجاد، إلا أن الطامة الكبرى هو أننا لازلنا نراوح المكان فالتزكيات تمنح لأعيان همهم الوحيد هو بسط سيطرتهم على مراكز القرار، وهذا يبخس شان الحياة السياسية ويلوثها بنخب فاسدة عديمة المشاعر لا ترقى إلى مستوى تحمل مسؤولية مواطن تواق إلى الحرية و الكرامة والعدالة الاجتماعية.

وعليه فان تنسيقية المعطلين حاملي الشهادات  ببودنيب ومن خلال المسيرة التي نظمتها يوم الثلاثاء فاتح نونبر 2011 تضم صوتها إلى صوت كافة القوى الحية التي أعلنت عن مقاطعتها للانتخابات التشريعية المقبلة.

ودامت التنسيقية صامدة و مناضلة.