بعد أسبوع على غرق طفل بمنابيع عيون أم الربيع التابعة لجماعة أم الربيع -بمريرت  – غرق طفل آخر يومه السبت 02/07/2011/ .الطفل لا يتجاوز عمره أربع سنوات الذي كان رفقة أسرته التي كانت في رحلة سياحية إلى المنطقة ولا زال أهالي المنطقة في بحث مستمر عن جثته نظرا لوعورة المنطقة وسرعة صبيب المياه ووجود أشجاربضفاف النهر مما يتطلب أمكانيات وتدخل فرق الوقاية المدنية  للعثور على جثة الفقيد .وأمام إرتفاع عدد الضحايا المسجلة طيلة هذه السنة فعلى الجهات المعنية من سلطات محلية والجماعة القروية لأم الربيع والوقاية المدنية ومندوبية الصحة وكذالك الساهرين على الشؤون االسياحية   بإقليم خنيفرة بتحمل كامل مسؤوليتهم في التدخل العاجل لحماية أرواح المواطنين الذي يحجون لهذه المنطقة السياحية وإيقاف هذا النزيف الذي يطال حق الحياة في كل مرة للمغاربة والأجانب الذين لاذنب لهم سوى أنهم يعشقون هذه المناطق الجبلية ومنهم من يقطع الا ف الكيلوميترات ليعرض نفسه للموت.فلم يعد هناك مجالا للسكوت أمام هذه الحوادث المتكررة وإنعدام أدنى شروط  الوقاية والحماية.