امتحان الباكالوريا : موضوع الرياضيات مخالف للمذكرات التنظيمية
في قراءة أولية لموضوع مادة الرياضيات
؛ والذي اجتازه تلاميذ السنة الثانية من
سلك الباكالوريا شعبة العلوم التجريبية
بمسلكيها. إبان الدورة العادية لامتحان
الباكالوريا للموسم 2010/.2011 .
نسجل الملاحظات الآتية׃
1 إن موضوع الامتحان جاء مخالفا لمنطوق
المذكرات التنظيمية؛ الصادرة عن مديرية
التقويم وتنظيم الحياة المدرسية
والتكوينات المشتركة بين الأكاديميات؛
ولاسيما المذكرة رقم 163 بتاريخ 27 /12/2007
الخاصة بالأطر المرجعية لمواضيع
الامتحان الوطني الموحد الباكالوريا ؛
وكذلك المذكرة الملحقة بها والتي تحدد
بدقة النسب المئوية المخصصة لكل فقرة من
فقرات البرنامج المعتمد خلال السنة
الدراسية بأكملها.
2 والمتتبع لهذا الموضوع يلاحظ انه جاء
منقوصا من فقرتين أساسيتن من البرنامج
السنوي. وهما فقرة الهندسة في الفضاء
وفقرة حساب الاحتمالات؛ وهما فقرتان
تشغلان حيزا مهما ضمن فقرات هذا
البرنامج. وقد قضى السادة الأساتذة جهدا
مشكورا في إتمامهما تدريسا وتطبيقا؛
رغم الاكراهات التي عرفتها السنة
الدراسية الحالية.
3 عندما ارتأت وزارة التربية الوطنية
إقصاء الفقرتين المشار إليهما أعلاه من
موضوع الامتحان الوطني؛ تكون قد حرمت
تلاميذ السنة النهائية من 6 نقط كاملة أي
ما يعادل 30 % من النقطة الإجمالية؛ ومنه
يكون القائمون على الشأن التربوي قد
تجاهلوا عن قصد المجهود الذي بدله
تلاميذ هذه السنة في تركيز هذين
المفهومين والذين يأتيان في ختام
الموسم الدراسي.
4 فما منع الوزارة أن تعلن عن هذا
التقليص؛ وتريح التلاميذ من كل الجهد
والوقت الذي تم استغراقه في الاستعداد
للامتحان الوطني .علما أن اللجان التي
أوكل إليها إعداد مواضيع الامتحان
الوطني كانت على علم بهذا التقليص؛ وهي
منكبة في إعداد مواضيع الامتحانات بصفة
عامة والموضوع المشار إليه أعلاه.
5 تم ما جدوى إصدار المذكرة 173 التي
ارتأت الوزارة الوصية من خلالها تمديد
السنة الدراسية بأسبوع واحد؛ لتدارك
الحصص الضائعة وبالتالي تمكين السادة
الأساتذة من إتمام البرنامج السنوي في
ظروف عادية.ثم ما جدوى تأجيل مواعيد
الامتحانات الاشهادية عموما؛ و امتحان
شهادة الباكالوريا على وجه الخصوص.
6 السؤال الذي يطرح نفسه بحدة هو أين
الشفافية والتدبير التشاركي؛ الذي ظلت
الوزارة الوصية على قطاع التربية
الوطنية تنادي به؛ من خلال تفعيل
مقتضيات ميثاق التربية والتكوين وكذلك
المخطط ألاستعجالي. ثم أين احترام
المذكرات المنظمة للتقويم التربوي
بالسلك الثانوي التاهيلي الصادرة في
هذا الشأن.
7 إن العمل الذي أقدمت عليه وزارة
التربية الوطنية أثناء الإعداد لهذا
الامتحان بصفة خاصة والامتحانات بصفة
عامة يدل على الاستخفاف برجل التربية
والتكوين عموما ثم بالمتمدرسين
وأوليائهم على وجه الخصوص فأين جمعيات
الآباء وأولياء التلاميذ من هذا كله
ولنا عودة للموضوع
3 Comments
فعلا فقد انصدم الجميع بمجرد ان اخدوا ورقة الامتحان لمادة الرياضيات وفعلا ان معظم التلاميد ان لم اقل جميعهم ثابروا وحضروا الدروس الى النهاية وبدلوا جهدا عظيما في تطبيقات درسي الاحتمالات والهندسة في الفضاء ولعل الكثيرين تجاهلوا جميع الدروس وركزوا على هذين الدرسين كي يضمنوا 6 نقاط فقط فاذا بهم ينصدمون ولو انهم قاموا باشعارنا لركزنا على المعادلات والمتراجحات اللوغارتمية كي لا تضيع منا 2.5 نثطة على الاقل
للاسف لم نعد نفهم شيئا في المنظومات التعليمية فقد اصبحة مليئة بالفجوااات الكبيرة
ارجو من القائمين على موقع وجدة سيتي ان يدرجوا اسم كاتب المقال؛ انصافا للمجهود الذي بذله في اعداده. ولهم جزيل الشكر على تفانيهم في خدمة قضايا الشان التربوي
bidon shab lbak lmwdo3 kan ghamed hwa sujet li ghalet li daro kan khabet