عقدت المفتشية الاقليمية لحزب الاستقال بتاونات لقاءا تواصليا حول الدستور الجديد يوم الجمعة24يونيو بسينما تاونات اللقاء اطره الامين العام للحزب السيد عباس الفاسي، واعتبر هذا اللقاء الثاني بعد مهرجان اقيم بالاقاليم الجنوبية في بداية هذاالاسبوع، واستهل  السيد عباس الفاسي كلمته بتاريخ المغرب منذ الاستقال الى هذه اللحظة التاريخية حيث عمد الاستعمار الى تصنيف المغرب الى المغرب النافع والمغرب الغير النافع، وان تاونات من المغرب الغير النافع  قائلا » تاونات اذا صوتت بنعم على الدستور ستواكب ركب التقدم »

واعتبر التصويت حزبه بنعم على الدستور لاعتبارات عدة منها انه اول دستور يتم تعديله في غياب شخص كان ضمن حكومات سابقة من صفاته التزوير وتغيير الاردات الشعبية، كما ان هذا التعدييل يتايت بعد تصالح الوطن مع ابنائة من خلال لجنة الانصاف والمصالحة الي طوت صفحة الماضي والحكومة عوضت جميع ضاحايا تلك المرحلةكما ان هذه شهد المغرب تنمية اقتصادية واجتماعية سريعة حيث نلاحظ جلالة الملك يجوب كافة ارجاء الوطن للاعطاء انطلاقة مشاريع تنموية كبرى كمشروع الطريفق السيار بين الدار البيضاء واكادير وغيرها من المشاريع كبناء داخليات بالمدارس وخاصة بالعالم القروي. ويأتي هذا الدستور بعد ان عرف العالم ازمة اقتصادية سنة2008 تنبأ بها المغرب وواجهها وحقق نسبة النمو ب5.5% في حين تأثرت الجزائر بالازمة رغم توفرها على البترول وحققت نسبة %3، كما عرفت البطالة تراجعا ب9.1% وعرفت رواتب الموظفين زيادة في حين لم تعرف اسعار المواد الغذائية ارتفاعا نتيجة دعم الحكومة صندوق المقاصة. كما ان هذا الستور جاء بعد صمتنا ل3سنوات الاخيرة وانتظرنا المبادرة من الملك او البرلمان لانهما الوحيدين الذي لهما الحق باقتراح تعديلات دستورية وجلالته لايتجنب الاصلاحات الدستورية واكد في خطاب 9مارس على وجوب تغيير الدستور حيث استشار جلالته في عدة محاور مع الاحزاب والنقابات مؤكدا على الثوابت الوطنية، كما ان هذا الدستور سهرت على صياغته لأول مرة لجنة مغربية لم تضم اجانب كما في الدساتر السابقة، كما انه دستور من اقتراح كافة الهيئات والفعاليات المغربية (اكثر من100 هيئة) وانه –الدستور- بني على حوار وتشاور بين المغاربة، كما اعتبر الفاسي ظهور المسودة الاولى للدستور بعد لقاء لجنة المنوني بالاحزاب ليس تسرب بل امر جيد لانه يظهر تطور المغرب. وان الدستور الجديد ضم 180 فصلا بدل من الدستور 96 به108فصل. كما ان المغرب يتميز بتنوع مكوناته وثقافته وحضاراته ولغاته والملك هو الموحد والضامن للوحدة الترابية « واش يمكن يوحد المغرب في ظل هذا التنوع من غير الملك » يؤكد عباس الفاسي،  كما ان الدستور اعطى صلاحيات للوزير الاول وللبرلمان. كما ان لجنة المنوني اخذت بكثير من اقتراحات الحزب، لكن السيد الامين العام لم يستطيع اتمام كلمته واقفا فاضطر للجلوس، ورغم ذلك اعتذر ولم يستطيع اتمام كلمته مبررا ذلك بكثره اسفاره وتنقلاته، مما جعل البرلماني مفدي يتكلم عن مزايا الدستور الجديد وقبل نهاية المهرجان عاد الفاسي ليعتذر للجمهور والتعب بادي على وجهه.