Home»National»أَعْطِـــــــــــــــــــــهِ « زَطْلةً » و »فنيداً » و » مائة درهم ».!

أَعْطِـــــــــــــــــــــهِ « زَطْلةً » و »فنيداً » و » مائة درهم ».!

0
Shares
PinterestGoogle+

أيهاالمنتخبون/ المتحزبون/ « المتمخزنون »/ الممثلون..-الفاسدين منكم طبعا أما الصالحين فاللهم أكثر من أمثالهم لقلّتهم -الآن أصبحت الصورة واضحة أمام أعينكم تماما :
شعب يريد التغيير وإسقاط الفساد، وشعب يريد « الزطلة » و »الفنيد »1 .. !
وعليكم أن تختاروا أيها السادة :
أي الشعبين تفضلون..؟ وأي الفريقين تشجعون..؟ومطلب أي طائفة تلبون..؟
هل تقبلون برأي شعب صبر عليكم سنين طوال، حتى عاد غير قادر على نار الفساد التي بلغت حروقه درجة ثالثة، ولم يبق إلا العظم لتنخره، فصار يصرخ ألـماً لعلكم تسارعون بإطفاء هذه النار وكفى المغاربة شر التفحم والاقتتال،ولتعودوا بحساباتكم إلى رشدها  وبحسابات « أبناككم » المهربة إلى أهلها ،  ولتبدؤوا بمداواة القروح قبل أن تنتقل الحرائق إلى جلابيبكم، فتقرؤوا حينها الفاتحة على « أجمل بلد في العالم » كما تجلدنا كل يوم  شاشات تلفزاتكم وإذاعاتكم .. ولتفكروا في مطالب هذا الشعب المسكين الصابر على قهركم ، فإنكم لن تجدوا له مثيلا ولو في « أكفس » بلد في العالم…
جربوا أن تعطوه حقه أو جزءا من حقه ، أفلا يكفيكم ما فعلتم به :
أبناؤكم أورثتموهم الوزارات والسفارات والمعاهد والمؤسسات .. !
وأبناؤه عطلتموهم حتى بحت أصواتهم من شدة الصراخ في الساحات.. !
مصحاتكم جهزتموها بأحدث الأجهزة و »السكانيرات » والمكيفات  .. !
ومستشفياته أصبحت مخافر تعذيب وأفران  وإسطبلات.. !
مدارسكم  أنعمتم عليها بكل التخصصات وتتكلم   جميع اللغات.. !
ومدارسه جعلتموها مختبرات للبرامج والمخططات .. !
فواتير مائكم وكهربائكم تؤدون عنها فقط ضريبة « الكُونْتُورات ».. !
وفواتيره ضخمتموها لخلق الموازنة   فاختلت كل التوازنات.. !
وحين راح يصرخ فيكم ضدا على  هذه التجاوزات .. !
خونتموه ورميتموه بأبشع النعوت و الصفات.. !
أليس فيكم عقل يُكَسّر فيكم عنادكم ويفتح أعينكم وأذاناكم على شعاراته المطالبة بالتغيير والإصلاح وإسقاط فسادكم عنكم قبل تسقطوا بلدا في ظلام فوضوي لا صبح له لا قــــدر الله.. !
أم أنكم سوف « تركبون دماغكم » .؟!وتلبون فقط  مطالب فريق  « الزطلة » و »الفنيد » التي جمهورها ما عاد يحس بلهيب  الفساد أين وصلت  درجته.؟! :
لأن « حبوب الهلوسة « لحست عقله »..
و »الزطلة » قتلت إحساسه..
والحشيش أدمنه..
حتى  استعبده وغيّبه..
يسرق من يسرق لا دخل له..
يُستوزر من يُستوزر لا شأن له..
يُدَسْترُ ما يُدَسْترُ لا رأي له ..
إلا ما يأمره  مزوده و »حشاشينه » ..
اليوم قد تبدو على محياكم سعادة لا مثيل لها لمثل هذا الشعب الذي لا يحاسبكم ولا يصرخ في وجهكم ولا يسألكم إلا لفافة » شيرة » أو قرص « فاليوم »ومن فرحتكم به تجهزون له الشاحنات والحافلات و »الهوندات « وتسوقونه أسرابا وزرافات إلى الميادين وتأكلون الثوم بفمه وترقعون بكارتكم السياسية بجمهرته وترفعون من رصيدكم الانتخابي « على حساب جهله »:
إن قلتم له قل: نعم
قال  -وهو في كامل دوخته-: نعم
وان قلتم له  قل: لا
قال -وهو في كامل نشوته-: لا
وان قلتم شمالا سار شمالا
وان قلتم يمينا سار يمينا
فهل حقا يشرفكم هذا المشهد المسرحي الدرامي ذو الإخراج الهزيل …!
ما هكذا تولد  الديمقراطية أيها السادة,, اتركوا الناس لإرادتهم.. اتركوهم يعبرون عن رأيهم دون تخويف أو إرهاب أو تجييش أو » تحشيش »..!
انقلوا الحقيقة فقط واتركوا التاريخ يكتب نفسه بنفسه  صوتا وصورة  لعله يذكركم بخير ,,,
الديمقراطيات العريقة التي قلتم أنكم سوف تتجاوزونها لا يوجد شيء من هذا القبيل في مقررات أحزابها ولا في مخططات معاركها ولا هو من أدبياتها أو أيدلوجياتها ,,,
الديمقراطيات العريقة والمتقدمة تفضل  شابا تحاوره و يحاورك  وينتهي الحوار إما بإقناعه أو إقناعك في جو من الاحترام والتجاوب و »السلمية « … على  جيش شباب تجهز له مائة درهم وحافلة ليهتف « بأدلجتك  » وبعدها يكسر الحافلة ويستهزئ بك  في دواخله, وإن لم تعطه أجر دوره المسرحي الرديء أخرج  ساطورا  أو « جنوية »…
الديمقراطيات العريقة تشجع شابة مجدة تساؤلك فتجيبها وتجادلك فتصغي لها فتشرح لها  ما لها وما عليها، خير من ألف « زغراتة » و »طبالة » مزيفة تفضح غبائك وغبائها إن لم تسلمها المال مقابل كل « زغروتة » أو « طبلة « 2
فالقوي قوي بحقيقته وليس « بكرنفال » مزور  ..!
أيهاالمنتخبون/ المتحزبون/ « المتمخزنون »/ الممثلون..-انقلوا الحقيقة كما هي  فزمن « الكرنفالات » المزورة  قد ولى، وشيخ القبيلة الذي لا تنزل كلمته الأرض أبدا قد مات وشبع موتا ، وعبثا تحاربون اليوتوب والفيسبوك والتويتر – المَلأَى   بفضائحكم – بمائة درهم وحافلات مهترئة و »زغراتات  » و »مهلوسين » كما حاربهم مغفلون من  قبلكم بالبغال والجمال والحمير…
اتعظوا من حواريي  فرعون القابعين اليوم في سجون « طرة » و »المزرعة » فلا أموالهم نفعتهم ولا حميرهم ولا بغالهم ..
الكل يعرف انه من فسادكم تجملون القبح…
ومن قلة إيمانكم بالإصلاح تخونون الشعب…
ومن نفاقكم تزيفون وتزورون وتمدحون وترقصون…
ومن جشعكم « تبيعون القرد وتضحكون على المغفل الذي اشتراه منكم  »
معكم كل الحق أن تشجعوا فريق « الزطلة » و »الفنيد » لأنه لا يطلب أكثر من هذا وان عاد إلى وعيه، فسهل عليكم أن تسكّنوه  لهذا تكثرون من زراعة الكيف وتهربون أطنان الأقراص,,,
« فالجّوَانْ » الأبيض ينفع في اليوم الأسود..
و »البولة » الحمراء تنفع في يوم  الرمضاء..
لكن بماذا ستسكّنون من هم في كامل وعيهم بألاعيبكم.؟!
-فماردهم  خرج من القمم و أقسم ألا يعود حتى تتحقق مطالبه-
شعارهم هو شعب سليم في مغرب  سليم
وليس شعبا مغيبا في مغرب معطل
خلاصة القول التي يجب أن يفهمها شعب « الزطلة » و »الفنيد »والتي يجب أن يصرخ بها عن وعي :
لا تعطونا  مائة درهم في كل مناسبة  لنهتف بحب الوطن …
ولكن أعطونا شغلا كريما  وسنسبّح صباح مساء باسم الوطن …
الحب مقابل مائة درهم  ضرب من الزنا والعفن
والحب من طرف واحد مضيعة للوقت والزمن
لأن الحب أقسم منذ الأزل
أن يكون من  الطرفين أو لا يكون
هذا الذي  يصل مداه
حد الوله و الجنون …

Krachid57@gmail.com

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. ميمون
    27/06/2011 at 19:01

    الى الاخ صاحب المقال وعبر مقالك اوجه نداء الى كل المغاربة وعلى راسهم الشباب سواء من هذا الطرف او ذاك للمطالبة بالحقوق المشروعة والتي تكفلها الديانات السماوية والقوانين الوضعية لكن دون تجريح لاحدكيفما كان مستواه وقيمته داخل المجتمع ونعته بنعوت لاتنم الا على حقد وكراهية اننا نناقش افكارا ومطالب وكيفية تحقيقها لصالح المجتمع برمته وقد كتبت مقالين في هذا الشان لاكن مع الاسف الشديد لم يتم نشرهما لحد الان على هذا الموقع المحترم وعليه اقول يكفينا مصطلحات ونعوت قد سبقنا اليها اشقائنا العرب واخرها القدافي الذي اتهم شعبه بتناول الاقراص فهاهي النتيجة امامنا جميعا ولي الكثير ما اقوله لكن المجال لايكفي والخص لاقول من حقنا ان نختلف لاكن يجب علينا جميعا ان نلتزم باحترام بعضنا البعض ولا نقلل من قيمة بعضنا والا نحن امام صراع بين فئة بمرتبة الملائكة وفئة بمرتبة الشياطين الاحترام ثم الاحترام وبعده نقول ما نشاء وشكرا

  2. المكي قاسمي
    27/06/2011 at 19:08

    لعل الامر غدا يستوجب اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي من جديد لاستصدار موقف يدعو إلى حماية المحتجين في المغرب من القوات الزطلية والفنيدية المساعدة

  3. BOB BEH
    27/06/2011 at 19:38

    Analyse perspicace du paysage politique du Maroc: la majorité revendique le changement,la minorité-comme l’avocat du diable-fait semblant de sympathiser…tout en gardant l’oeil,la main et le pied sur ses privilèges surannés…

  4. أم نزار
    27/06/2011 at 22:08

    أخي رشيد أود أن أنبهك أن من قال نعم للدستور تخونونه وتصفونه بأصحاب الزطلة والفنيد وبالبلطجي فهنيئا لكم بديمقراطيتكم وهنيئا لي بهذه الألقاب ما دامت في سبيل الوطني والأحباب، واللي كا يشطح ما يدرك كتافو وما يدس وجهو، أنا مع الدستور أقولها عن قناعة تامة ليس بعدها ندامة، ولا أريد أن أكون كقوم تبع لحركة قاصرة لم تبلغ بعد سن النضج السياسي ولا لجماعة الخرافة والدجل تستغل الظرفية على عحل، فحذاري تم حذاري من الاستخفاف بالشعب لأن شرايينه كاللهب فإما تصنعك أو تلسعك، وأقول شعار الأمانة الذي هز الخونة الله الوطن الملك.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *