Home»International»آهذا العربي,قهره ابدي؟؟؟

آهذا العربي,قهره ابدي؟؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

ما يقع هذه الايام في اكثر من قطر عربي وعلى امتداد الخريطة الجغرافية العربية يطرح اكثر من تساؤل ؟لكن السؤال العريض هو:ماذا فعل هذا الانسان العربي حتى يتلقى كل هذا التسلط وهذا القهر,لكن هذه المرة من بني جلدته اي الحكام واولي الامور حكام ما تحت الصفر ,لقد عانى هذا المخلوق العربي منذ غابر الازمان من عدة اكراهات ومضايقات تارة من اهله واقاربه واخرى من قبيلته وعشيرته بالاضافة الى العدوان الخارجي اي من غزوات الاقوام المجاورة والاجنبية كالمغول والتتار والصليبيين حتى فترة الاستعمار الامبريالي الاوربي خلال القرنين 19و20وهذا الاستعمار لايزال جاثما يرخي سدوله على صدر الوطن العربي حتى يومنا هذا رغم الاستقلال السياسي فهناك اخطرمنه الاستعمار الفكري والايديولوجي والاستيلابي كل هذا بطرق وميكانيزمات مختلفة ,فالشعب الفلسطيني البطل يعاني من اخطر احتلال عرفه تاريخ البشرية على الاطلاق من قبل الصهاينة المعتدين بحيث تم تشريد شعبا باكمله لبناء كيان غاصب لايستحق الوجود وعلى الرغم من النضال الاسطوري والصمود البطولي المنقطع النظير لهذا الشعب الابي فان التكابل العربي وعدم اكثرات المجتمع الدولي امام الغطرسة الصهيونية فان موقف فندق الامبريالية مجلس اللامن الدولي لم يتزحزح موقفه من هذه القضية التي تشكل ام القضايا المعاصرة وبدون حلها لن ينعم العالم بالامن والاستقرار ,تحيلني هذه المفارقة الى طرح التساؤل التالي :اين هي الديموقراطية وحقوق الانسان التي يتبجح بها الغرب ؟اين هي قيم العدالة والحرية ؟اين هي المساواة ؟اين هو السلم والامن ’الذي تجمع كافة دول المعمور لاستسبابه ؟

وكما يقول المثل الشعبي المغربي الماثور :حينما تنام اليد تستيقظ الرجل والعكس إ فمادام الاستعمار دخيل اجنبي وادبياته معروفة سلفا ماذا عسانا ان نقول لما يتعلق الامر بحاكم جائر ونظام فاسد ومع كل ذلك يتم اضطهاد الشعب فهذا هو بيت القصيد ,كيف يعقل ان قائدا عربيا يبيد شعبه بمساعدة الاجنبي ويدمر وطنه تحت طائل الحفاظ على الامن والنظام رغم ان قواته في بعض الاحيان من يثير الفتنة او التحريض على العنف ,بيد ان الحل الوحيد والممكن ا لتجنب الويلات واخماد الفتن والثورات يكمن في الكلمة السحرية =الديموقراطية =لاغير حين يكون الحكم ديموقراطيا لم ولن تقع ابدا ثورات ولا اضطرابات ,وهل هذا صعب المنال ؟فالانسان العربي معاناته وهمومه والامه متعددة نظرا لانعدام هذه اللفظةالعجيبة الصعبة المنال ,رغم ان الحاكم العربي يتبناها مذهبا ومنهجا لايستطيع باي حال من الاحوال تطبيقها واجراتها على ارض الواقع وكما اشار الى ذلك عالم الاجتماع العربي الشهير بن خلدون حين قال =السلطنة تسري في دم العرب =وبالفعل لاالقدافي ولا صالح ولاالاسد يستطيعون ترك الكرسي بسهولة رغم ان قوة الشعوب لاتقهر ومع ذلك فان الشعب العربي قهره ابدي فالى متى يتحقق ذلك الحلم الجميل والذي يتجلى في حكمة =عدلت ياعمر فنمت =,,,

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *