عشرة ألاف مؤيد لإلغاء مهرجان موازين
في إطار التحركات السياسية الشبابية التي شهدها المغرب في الأشهر الماضية، تم إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك » تحت عنوان « الحملة الوطنية لإلغاء مهرجان موازين » بهدف التنديد بإهدار المال العام في مهرجانات لانرى منها إلا تدنيسا للثقافة المغربية وإحطاطا للشعب المغربي، ففي الوقت الذي يعتصم فيه الآلاف مطالبين بحقهم في عمل وفرص اشتغال، يتم صرف الملايير لفنلني وراقصي المهرجان
وتوزيعه على نانسي وروبي وهيفاء،
مقابل دقائق رقص وتعري وغناء، فهل اختفى من شعبنا الفقراء؟
أليس أغلبنا يعيش على التسول والاستجداء؟
أليس شبابنا العاطل أحق بهذا السخاء؟
…ألا يعيش بعضنا في العراء؟، أليس بعضنا لا يملك ثمن الدواء؟،
وهل بموازين سيتحقق النماء؟،
ونتقدم الى الامام …بدل الوراء، وأين نصيب فنانينا الشرفاء؟
إليك نشكو يارب السماء، عمل هؤلاء السفهاء
Ali Asri
منضم كلهم ينددون و يأكدون على ضرورة إلغاء هذا المهرجان لما له من أثر سلبي على المجتمع المغربي وتبديد للمال العام وقد قام مؤطروا هذه الحملة بعقد لقاء على الصفحة عرف مشاركة عدد كبير من الشباب كان في من بين نقاطه
1 – توسيع قاعدة المنضمين للصفحة
2- الاستراتيجية الإعلامية
3 – التحرك الميداني
في انتظار عقد لقاء للخروج من العالم الإفتراضي إلى العالم الواقعي لتفعيل الخطواة المقترحة من طرف جميع الشباب
هؤلاء الشباب هم فخر للشعب المغربي، فما قدموه لحد الآن أبان عن نضجهم ومدى حرصهم على مصالح الوطن والمواطنين دون المساس باستقرار البلاد
تحية لجميع أعضاء الحملة الوطنية للمطالبة بإلغاء مهرجان موازين وتحية لكل الغيورين على هذا الوطن العزيز
2 Comments
Meme le festival de Rai d’oujda faut revoir sa version ;il apporte rien à la ville
هاته الحركات الشبابية يجب الحفاظ عليها وتجميعها في حزب كبير جل مكوناته يجب أن تشكل من الشباب بحيث لايجب قبول أي منخرط سبق أن مارس أنشطة حزبية في المغرب لضمان عفويته وطهارته من الأيدي المتسخة التي عاتت في الأرض فسادا فجعلت الأحزاب المغربية مجرد بوق من أبواق السلطة تتحرك فقط في ملكوتها وبإذنها رغم الشعارات الرنانة التي ما فتؤوا يرددونها على مسامعنا ولا أستثني أي حزب