ذة.سليمة فراجي

بكل موضوعية وتجرد اثير ملاحظة تتعلق بعالم الأزياء والمظهر العام، خاصة في المناسبات الرسمية كحفل افتتاح مهرجان الفيلم بمراكش.
اختيار الأزياء لا يتعلق فقط بجمال القطعة نفسها، بل بمدى انسجامها مع شكل الجسم وطبيعته اذ عاينت فنانات لم ينتصرن للقفطان المغربي وهذا شأنهن ولكن ربما ما تم ارتداءه من فساتين لم تناسب شكل ومورفولوجيا الجسد
الجمال الحقيقي في الإطلالة يكمن في التناغم بين المظهر الخارجي والشخصية، بحيث يكون اللباس مكملاً لجمال صاحبه.
القفطان المغربي، يتميز بجاذبيته وأناقته التي تناسب جميع الأجسام إذا تم اختياره وتفصيله بشكل صحيح. وبما أن مهرجان الفيلم بمراكش منصة دولية تعكس ثقافة المغرب، فإن ارتداء القفطان في مثل هذه المناسبات لا يعكس فقط الذوق الشخصي، بل يحمل رسالة ثقافية عن التراث المغربي.
أما الفساتين الكاشفة، فهي ليست معياراً للجاذبية. فالتميّز لا يأتي من الجرأة وحدها، بل من الذكاء في اختيار ما يناسب القوام ويبرز جماله بطريقة راقية. الجسم المشدود أو المتناسق بلا شك يعزز جمال اللباس، لكن هذا لا يعني أن من يعانون من الوزن الزائد لا يمكنهم أن يكونوا أنيقين. السر يكمن في اختيار الملابس التي تبرز أجمل ما فيهم وتخفي العيوب بشكل أنيق.
الأناقة ليست في التقليد الأعمى للموضة، بل في الفهم العميق لما يناسب الشخصية والجسم مع احترام المكانة والحدث.
من جهة اخرى و أنا كغيري اتابع ما يكتب وينشر ويعرض بمناسبة حفل افتتاح فعاليات الدورة 21 من مهرجان مراكش الدولي للفيلم راعتني عبارة :  » « طابي غوج  » من طرف بعض الصحافيين بإمكانهم طبعا الانتصار للغة الضاد الرائعة وكتابة  » البساط الأحمر  » او التحرير باللغات الاجنبية