Home»National»ما تقيسوش المحاماة …إنها ضمير العدالة في وطني

ما تقيسوش المحاماة …إنها ضمير العدالة في وطني

0
Shares
PinterestGoogle+

عبد السلام المساوي
إذا كان رجال السياسة رجال ممارسة لا رجال فكر ، فالتاريخ يشهد أن المحامين ، كانوا ومازالوا ، حركة تفكر وفكر يتحرك ، كانوا ومازالو ، مناضلين…إنهم أصحاب قضية …ناضلوا ، رافعوا ودافعوا لتبقى الراية مرفوعة …كرامة المواطن هي العنوان والعدالة سيدة الميدان….
لا أحد يجادل ، الآن وغدا ، أن قطاع المحاماة لعب رياديا وتاريخيا في المحطات المفصلية والحاسمة من تاريخ بلادنا ، انخرط بقوة ، بوعي وإرادة، في الحركة الوطنية ودافع باستماتة لتحرير البلاد وتحرير الإنسان.
وفي قمة الزمن الأسود والقمع الهمجي الأعمى يفتك بالبلاد ، والديموقراطيون يعيشون المحن ، والمؤسسات والوحدة الترابية قد أصبحت في خطر ، كان قطاع المحاماة قاطرة استراتيجية النضال الديموقراطي ، وراهن على أن انتصار الديموقراطية والتقدم الاجتماعي ، انتصار العدالة القانونية والاجتماعية ، يقتضي الانخراط الواعي ضمن دينامية مجتمعية وتاريخية يتفاعل فيها الموضوعي والذاتي ، بما يعنيه ذلك من قطع مع أساليب القمع والظلم ، الاستيلاب والاستغلال…
يسجل التاريخ ، يسجل تاريخ النضال الوطني والديموقرطي أن المحاميات والمحامين ، لعبوا دورا طلائعيا وقياديا في التوعية والنضال ، النضال من أجل الحرية والعدالة والنضال من أجل ارساء دعائم وأسس دولة الحق والقانون …
المحامية والمحامي ؛ رمز للنضال والتضحية ، هم الطليعة …هم القيادة …زعماء الاتحاد الاشتراكي ، زعماء اليسار ، منتوج جيد لقطاع المحاماة ؛ من القائد الكاريزمي ذ عبد الرحيم بوعبيد الى الكاتب الأول ذ ادريس لشكر ، مرورا بالمجاهد ع الرحمان اليوسفي والمناضل الاسطوري الشهيد عمر بنجلون وذ محمد اليازغي ….وما زال قطاع المحاماة ولودا….

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *