هاقدْ كُشِفْتَ،ويافداحةَ ما جَرى..
رمضان مصباح
خـفِّفْ نَـفاجَكَ فـالعدالةُ مِـن سَـما
ديــنٌ اذا خُـرِمَـتْ حُـشـاشَتُه ذَوَى
لا أمــرَ ان فَـسُـدتْ عـدالـتُه و صـا
لَ فَـهـاهةً كُـبـراؤه ، وحَــلا الـهَوى
الــعـدلُ شـارتـهُ ، جُـمـاع فَـضـائلِه
انْ كـــان سُــدَّتُـه وزيـــرا ذا نُـهَـى
واذا أنـيـط بـمـن بــه سَـفهٌ جَـلِيّْ
أزْرى بــــه ، وتــعـاورَتـهُ بــنــو أوَى
هـاقد فُـضِحت ويـا مَـهانة مـن أهـا
نَ بــلادَهُ وحَـكـى لابْــنٍ مـا حَـكى
هـاقد كُـشِفْتَ ويا فداحَة َ ما جَرى
هــانَ الـفـقيرُ لـفَـقرِه حـتى بـكَى
هــــان الــمُـجِـدّ ،بـــلا أبٍ بـــوزارةٍ
و علاَ سليلُ المال ِ ، تخْفُرُه المُنى
فـي دوْحـةٍ عـبثَ الـوَهِيبُ بِـعدلها
أغْـفَتْ نـواطِرُها فجَرى ما قدْ جرى
هــا قــد تـنَـفَّجَ سـاخـرا وتـغـامزتْ
عيناهُ مِن عُجب ، وكالَ لنا الحَصى
يـا بُـؤس َ مـن وُهِـبتْ له ثِقَةُ الجَلا
لــةِ ، مـادرَى مـا ثُـقلها حـتى كَـبا
مـــن ذا يـمُـدُّ لــك الأيــادي رَأفــةً
بـعدَ الـفَواحِ ، تـجَبّرا ، مـنْ يـاتُرى؟
أنـــت الـفـقـيرُ ،وان لـمـالِكَ وفــرة
أنـتَ الـمُحلَّى بالكراهَةِ ،هلْ تَرى؟
وغــــدا تُــطـاردكَ الـعـيـونُ نِـكـايـة
وتـغـورُ مِــن نـدمٍ ،ومـا لـهُ مُـنتَهى
Aucun commentaire