في إطار برنامج التنمية المحلية المندمجة لجهة الشرق، ومن اجل تطوير تنمية مستدامة للجهة تم يوم الاثنين بمدينة بركان 14 فبراير، إطلاق مشروع  » حماية وتثمين التراث الثقافي المادي واللامادي بجهة الشرق »، وينجز هدا المشروع، وكالة جهة الشرق، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومنظمة اليونيسكو وولاية وعمالات جهة الشرق ومجلس الجهة.
وحظي هدا اللقاء بمداخلة كل من وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ووالي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، معاذ الجامعي، ورئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعوي، وعامل إقليم بركان محمد علي حبوها ، و المدير بالنيابة لمكتب اليونيسكو للدول المغاربية كريم هنديلي ، والمدير العام لوكالة جهة الشرق، محمد امباركي، و رئيس جامعة محمد الأول ياسين زغلول، كما تلت المداخلات عروض قدمها كل من المدير الجهوي للثقافة حول  » واقع التراث بجهة الشرق » و عرض تضمن تقديم المشروع و مراحل إنجازه قدمته سناء العلام ممثلة منظمة اليونسكو.
وسيتم بداية من يوم 22 فبراير الجاري تنظيم ورشات حول تفعيل اتفاقية 2003 واتفاقية 1972، في حماية التراث الثقافي المادي واللامادي بالأقاليم المحددة من طرف المشروع، حيث ستنظم ثمان ورشات بالنسبة لكل إقليم لفائدة المتدخلين المعنيين بحماية وتثمين التراث، والتي سيشرف عليها خبراء من اليونسكو، وسيشمل المشروع بالنسبة للمرحلة الأولى أقاليم بركان وجرادة وفكيك وتاوريرت، بالإضافة الى عمالة وجدة –انجاد، وتتوخى هده الورشات إبراز الدور المحرك للثقافة، بكل أشكالها التعبيرية (تراث، تاريخ، فنون..)، في استراتيجيات التنمية المحلية، واستجلاء كيفية إسهام الثقافة في تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية.
هدا واختتم لقاء مدينة بركان الدي يروم حماية وتثمين التراث الثقافي المادي واللامادي، ودعم الفنانين الشباب في مجال الصناعات الثقافية والإبداع بعقد ندوة صحفية.، تم خلالها تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في المجال الثقافي ومساهمته في دعم مسلسل التنمية وخلق فرص الشغل…
للإشارة، قام وزير الشباب والثقافة والتواصل بنسعيد، طيلة الاسبوع، بجولة لجهة الشرق، تميزت بزيارات ميدانية لمشاريع ثقافية ومواقع تراثية تاريخية في عمالة وجدة – أنجاد، وأقاليم فجيج وجرادة وتاوريرت وبركان.
بركان – عبد القادر البدوي