بعد الانهزام شر هزيمة..أرجوكم كفى من تبرير الفضيحة!!
الكاتب منير الحردول
ما أعرفه، هو أنه في الديمقراطيات العريقة والصاعدة عندما ينهزم الحزب شر هزيمة، يتوارى مسيروه ويختفون من المشهد السياسي، ويتركون المشعل للتيارات المعارضة داخل الحزب لإعادة بناء الخراب! لكن للأسف المبين عندنا، لاوجه لمن تسبب في هزيمة مضحكة!!
بل هم من يتوعدون ويدافهون على وسائل خرابهم بدعوى الدولة العميقة والشياطين وجيوب المقاومة، في حين كان يستلدون بمناصبهم وسياراتهم وتعويضاتهم على ظهر من وثق فيهم..كفى من « التاحراميات » المنصبية، فقد دستم على الهوية وموائد الطبقات الوسطى والفئات المقهورة..
أرجوكم مادامت بصيرتكم أعميت فكفى من التدوينات والكتابات المهينة للروح الرياضية والسياسة المبنية على التناوبية الديمقراطية!!!
Loading...
2 Comments
على الأقل لا تكونوا وسيلة بيد من طحن الشعب منذ 1956. تتكلمون عن البيجيدي و كأنه هو سبب الخراب الحقيقي : خراب شعب بأكمله منذ 1956. من كان في الحكومات قبل 2011 من كنتم نتادون بالإطاحة به سنة 2011. هل ذاكرتكم ضعيفة لهذه الدرجة أم تلقيتم دراهم معدودة من شفارة الأمس/ملاءكة اليوم، أم ماذا ؟ فهمونا بغينا نفهموا رغم أننا فاهمين ….
و اليكن في علمكم : راه غي المنخرطين ديال البيجيدي يعطيولو 90 مقعد برلماني بلا رشوة بلا عشاوات بلا شطيح…. يعني من التالي : البيجيدي هو من أراد تزطيم أخنوش باش نشوفو واش غادي يدير… و الأيام بيننا… الهضرة ماشي دروك، الهضرة غادي تكون من 2023 و ما فوق…
كلمتك بها أخطاء إملائية وأسلوبية..
يبدو أنك صدَّقت نفسك بعدما أوهمتك بأنك المحلل المحنك والخبير الذي لا يُشق له غبار..