بقلم : محمد علاوي
لقد كانت الجماهير البركانية الرياضية تمني النفس بالتتويج بأول لقب في البطولة الاحترافية، بعد أن حققنا هذا الإنجاز في كرة السلة وكرة اليد، إلا أن حلم الظفر بدرع البطولة قد تبخر بعد أن كان مصير التتويج بيدنا، والسبب هو مدرب الفريق البركاني الذي أراد أن يبدع، و يتفلسف لكنه سقط في المحظور، واهدى اللقب لأحد قطبي الدار البيضاء، بعد وقوعه في أسوأ خطأ يرتكبه مدرب في عالم كرة القدم ، فلا يعقل أن يقوم بتدوير اللاعبين في مقابلة قلنا إنها صعبة وملغومة، إلا أن فكره المحدود في عالم التدريب وغياب المدرب المساعد ومدير تقني ليحذراه من عواقب تغيير اللاعبين الأساسيين و النهج التكتيكي، لقدغامر واغتال حلم الجمهور البرتقالي الذي أصيب بصدمة قوية وخيبة أمل، وتأثر نفسيا لحرماننا من التنافس على اللقب الذي لم يكن يفصل بيننا وبينه إلا مقابلة الرجاء . والجماهير البرتقالية ما تزال تنتظر ردة فعل المكتب المسير للنهضة البركانية، وما هي الخطوة التي يجب ان يقدم عليها، فهذه الهزيمة أكدت أن النهضة اارياضية البركانية اكبر من المدرب السكتيوي بكثيييير، والخطأ الذي ارتكبه يستدعي اقالته ومهما كانت النتائج، لأن من المؤكد اننا لن نحقق معه أي شيء، فمدة صلاحيته انتهت ونفذ رصيده في التدريب، ولن ترتاح الجماهير البركانية الرياضية إلا بإقالته والبحث عن بديل، كما كان الشأن بالنسبة لبعض الفرق التي غيرت مدربها مؤخرا، الوداد،تطوان ،الزمامرة، وتحسنت نتائجها، فلا بد من تغيير مدرب وفر له المكتب كل الظروف لانتزاع اللقب ،ولكن بسبب اعطابه التكتيكية، و سوء اختياراته التشكيلة المناسبة ،اخرجنا من المنافسة ولم تبقى إلا مقصلة الإقالة ولا شيء إلا الإقالة…وتبقى الكرة في مرمى المسؤولين عن البرتقالي…..!!!!