نــــداء استغـــــاثة من كـــــــسابة إقليم فجيج
وجه عدد من شباب إقليم فجيج نداء استغاثة عبر وسائط التواصل الاجتماعي إلى الجهات المعنية بالأمر ،وذلك قصد التدخل العاجل والتخفيف من المعاناة التي أضحى يعيشها الكسابة الصغار بإقليم فجيج ،وذلك عن طريق تقاسم تدوينات في مواقع التوصل الاجتماعي لاثارة انتباه الجهات المعنية بالأمر لواقع هذه الشريحة الهشة في هذه الظرفية الاستثنائية، أوعن طريق توقيع عريضة إلكترونية والتي جاء فيها :
في ظل انتــــــشار فيروس كورونا والإغلاق الاضطراري للأسواق الأسبوعية بجماعات إقليم فجيج ،أصبح الكسابة الرحل يعيشون ظروفا مأساوية ،حيث أصبحوا غير قادرين على بيع مواشيــــــــهم -التي تعتبر المصدر الوحيد لدخلهم في ظل غياب فرص العمل بالمنطقة – من أجل اقتناء الأعلاف والمواد الغذائية التي يحتاجونها .
ورغم استفادة الإقليم من الشعير المدعم ،إلا أن الكسابة الصغار وجدوا أنفسهم غير قادرين على اقتناءه ، وذلك راجع لضعف إمكانياتهم المادية .مايقتضي على الجهات المعنية بالأمر اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة والمستعجلة من أجل تقديم التسهيلات الكافية، ومد يد العون لهم في هذه الظرفية الاستثنائية التي تعرفها بلادنا .
والجذير بالذكر أن الإقليم استفاد من حصة مهمة من الشعير المدعم (90.000 قنطار) في إطار البرنامج الاستعجالي للحد من آثار الجفاف ،غير أن الكسابة الصغار وجدوا أنفسهم غير قادرين على اقتناء هذه الأعلاف المدعمة ،التي يقدر ثمن الكيس الواحد 160 درهما .إنها صرخة تفرض على الجميع أن يتحمل مسؤوليته في هذه الظرفية الاسثنائية ،فهل من مجيب ؟
Aucun commentaire