عبدالقادر البدوي

حقق فريق المولودية الوجدية فوزا مهما برسم الدورة 16 من بطولة الكبار ، وجاء على حساب فريق مشاكس اسمه سريع وادي زم ، بفضل هدف قاتل في الدقيقة 88 احرزه لمين دياكيتي.
مع البداية اندفعت عناصر الفريق المحلي نحو الهجوم مند البداية، وكانت اول محاولة للمهاجم مهدي النغمي الدي ارسل قديفة في الدقيقة 2 تصدى لها الحارس ببراعة ، ورد فعل سريع للزوار بواسطة ابراهيم البحراوي، والحارس مهدي مفتاح يتمكن من انقاد مرماه من هدف محقق، ومع مرور الوقت تأكد ان الفريق الوجدي اخد بزمام الامور و تجلى ذلك من خلال الضغط الذي مارسه على دفاع الخصم في اكثر من مرة، ومن اخطر المحاولات التي شكلت خطورة كبيرة على الحارس محمد عقيد تلك التي اتيحت للهداف اسماعيل خافي في الدقيقة 14 الدي راوغ بمجهود فردي مجموعة من اللاعبين داخل المعترك الا ان قدفته مرت محادية لمرمى الزوار، ، دقيقتين بعد دلك نفس اللاعب كاد ان يسجل الهدف الاول بعدما ارسل قذيفة قوية ،تصدى لها الحارس محمد عقيد ببراعة وانقد مرماه من هدف محقق، ومن اخطر و ابرز المحاولات التي شكلت خطورة كبيرة على حارس وادي زم ، محاولة النغمي في الدقيقة 28 بعدما توغل وسط لاعبين ، الا ان خروج الحارس الموفق حال دون تحقيق الهدف، هدا و كاد النغمي في الدقيقة 37 بطريقة فنية ان يخدع الحارس هدا الاخير يتدخل ببراعة ويخرج الكرة الى ركنية.
وفي الشوط الثاني اعتمد المدرب منير اشيبل خطة مغايرة ، تكمن في مسك خيوط الوسط من جهة والاعتماد على خطة دفاعية محضة ،للحد من خطورة المهاجمين الوجديين ، و الخروج باقل الاضرار من لقاء وجدة، و كانت اولى المحاولات لفريق وادي زم و بالضبط في الدقيقة 54 على اثر خروج خاطئ للحارس الوجدي كاد ان يكلفه الكثير، و لاحظنا ان فريق وادي زم غير من اسلوب لعبه ، وناورت عناصره في كل الاتجاهات بغية احراز هدف السبق معتمدا بالدرجة الاولى على الضربات الثابتة التي شكلت في كثير من الاحيان خطورة على الحارس مفتاح، وكاد كريم الهاني من تسجيل الهدف بعدما تلقى كرة عرضية من سليم مامادو، و على اثر هجمة خاطفة في الدقيقة 69 ، حبس المهاجم ابراهيم البحراوي انفاس الجماهير الوجدية اثر مجهود فردي والدي كاد ان يصيب الهدف.
و مع مرور الوقت تأكد بالملموس انه كتيبة المدرب بن شيخة قادرة على كسب اللقاء في اية لحظة ، ليستمر المد الهجومي للوجديين ، امام جماهير ظلت تشجع فريقها الى اخر لحظة ، وعلى اثر حملة منسقة للاعب البديل حسين خوخوش من الجهة اليمنى ، يتمكن دياكيتي من احراز هدف الخلاص برأسية لم تترك اي حظ للحارس عقيد، و هو الهدف الدي الهب حماس الجماهير الغفيرة التي خلقت الحدث في المركب الشرفي، وللحفاظ على النتيجة اغلق الدفاع الوجدي بقيادة كل من القائد خفيفي و جمال حركاس ، كل المنافذ للحد من المرتدات الخطيرة التي كانت تقوم بها عناصر وادي زم فيما تبقى من دقائق اللقاء، ، لينتهي النزال بانتصار ثمين ومستحق لاشبال المدرب بن شيخة.