بالرغم من المناورات البئيسة للجارة الجزائر حفل افتتاح عالمي لمونديال » الفوت صال » بحاضرة العيون المغربية
بنعلي يوسف
في اجواء متميزة ، ابهرت حاضرة العيون المغربية العالم في حفل » افتتاح عالمي بعبق التاريخ « ، بطولة نهائيات كأس أفريقيا لكرة القدم داخل القارعة، و التي انطلقت رسميا بحضور أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الدي وصل مدينة العيون، مساء أمس (الاثنين)، مرفقا بفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية، والمدربين المغربيين الزاكي بادو ورشيد الطاوسي.
ومباشرة بعد وصولهم إلى مدينة العيون، ارتدى أحمد أحمد لباس » الدراعية المغربي » ، الذي يميز سكان الأقاليم الجنوبية، وظهر أمام وسائل الإعلام في أريحية، وفي تصريح للصحافة، شكر أحمد أحمد، السلطات والمسؤولين المغاربة على تعبئة الموارد اللازمة لاستقبال هذا الحدث ولإنجاح تظاهرة قارية مشهودة، كما أشاد بالبنية التحتية في مدينة العيون، وقدرتها على تنظيم أكبر التظاهرات القارية.
و على اثر قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باختيار حاضرة العيون المغربية لاحتضان هده التظاهرة القارية حتى سارعت الجزائر في خطوة تنم عن حقد دفين للجارة الشرقية ، بعدما جيشت الآلة الاعلامية وسخرت دبلوماسيتها من أجل التأثير على باقي الدول المشاركة في البطولة الافريقية، بل و راسل الاتحاد الجزائري رئيس « الكاف »، للتعبير عن معارضته لتنظيم كأس إفريقيا للفوت صال، في مدينة العيون.. وأكد الاتحاد المذكور أنه لن يشارك في الاحتفالات بالذكرى الـ 63 للاتحاد إفريقي بالعيون، إذا حدث أن تمت دعوته، و يحدث هدا بالرغم من ان المنتخب الجزائري لم يتأهل ، إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة، والتي ستعرف مشاركة 8 منتخبات، مما يدعو الى طرح اكثر من علامة استفهام…
و حسب المتتبعين للشأن السياسي بالمنطقة فان الجزائر نهجت سياسة – القصة المعروفة لموشي مع زوجته – فعوض ان تهتم بمشاكلها الداخلية ، و تتعامل بجدية مع الحراك الشعبي الدي انطلق مند سنة تقريبا وما زال مستمرا…، اختارت الجارة – يا حسرة – سياسة عدوانية علنية ضد المغرب، حيث لم تستسغ بعد ، الانتصارات المتوالية للديبلوماسية المغربية مؤخرا ، في قضية الوحدة الترابية، خاصة بعد افتتاح مجموعة من الدول الإفريقية لقنصلياتها العامة بمدينة الداخلة، وسحب دول من أمريكا اللاتينية لاعترافها بجمهورية الوهم، و كانت الضربة الموجعة لجمهورية الوهم وصنيعتها الجزائر ، قرار الفيفا الدي زف في تغريدة مدوية حول كأس امم افريقيا لكرة القدم للصالات المقامة بعاصمة الصحراء المغربية، و نشر في موقعه الرسمي أسماء المنتخبات المشاركة في مجموعتين، وكدا اشادته بالبنية التحتية التي تتوفر عليها حاضرة العيون المغربية.
يشار إلى أن مدينة العيون المغربية، ستحتضن هده التظاهرة المؤهلة للمونديال ، في الفترة الممتدة ما بين الـ 28 يناير الجاري، والـ 7 من شهر فبراير، وانقسمت الفرق المتأهلة لهذا الحدث إلى مجموعتين. المجموعة ألف تضم المغرب وغينيا الاستوائية وجزر موريس وليبيا، في حين تضم المجموعة باء كلا من مصر وغينيا وأنغولا والموزمبيق. وسيعرف اليوم الأول إجراء مبارتين، سيواجه خلالها المنتخب الغيني الاستوائي جزر الموريس، في حين سيواجه المنتخب المغربي نظيره الليبي، وستتأهل الفرق الثلاثة الأولى في هذه البطولة الإفريقية إلى كأس العالم المزمع تنظيمه بليتوانيا خلال الفترة الممتدة من 12 شتنبر إلى 4 من أكتوبر من هذه السنة.
Aucun commentaire