بقلم لحسن بنمريت ـ روتردام
بمناسبة تقديم وثيقة الاستقلال التي تصادف هذه السنة الذكرى 76 نظمت السفارة المغربية ومعها القنصليات الأربعة للمملكة بالأراضي المنخفضة لقاء جمع العديد من الفعاليات والأطرالمغربية من مختلف المدن بعد تلاوة آيات من الذكرالحكيم للسيد العرقوبي ، تناول الكلمة السيد عمرالخياري القنصل العام بروتردام باسم زملائه ورحب بالحاضرين وتمنى للجميع المزيد من النجاح والتألق في المجتمع الهولندي من جهة ومن جهة أخرى مطالبة الجميع بمساعدة الجالية المغربية وخصوصا الجيل الأول والتمسك بالهوية والارتباط بالوطن الأم .السيد عبد الوهاب بلوقي سفيـرصاحب الجلالة بلاهاي تطرق
من خلال عرض مفصل الى موضوع تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال وعن جميع المراحل التي سبقت و جاءت بعد هذا الحدث التاريخي مع الاشادة والاشارة الى الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني قدس الله روحهما .وما تحقق على أيديهم من ازدهارواستقرارفي المغرب وصولا الى جلالة الملك محمد السادس نصره الله وما تحقق في عهده من ازدهار ونماء .
بعد ذلك كرمت بعض الأطروالفعاليات المغربية وذلك لما قاموا به من تضحيات لصالح الوطن والجالية المغربية بصفة عامة وهم على التوالي:الآنسة يمينة السعيدي ، مستشارة لدى وزارة النقل ورئيسة جمعية تيسير لمساعدة الضعفاء والمعوزين في بعض المدن المغربية حيث ساهمت في شراء بعض المنازل لبعض الأرامل في كل من الحاجب والقنيطرة وفتح دكان لوالدة شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بتاوريرت.اعمال أخرى في الشرق والشمال لا يتسع المقال للتفصيل فيها اضافة الى ارسال مجموعة من الحاويات الى المغرب تضم ملابس وأغطية وغيرها على اثرالفيضانات السابقة بالجنوب .المحامي رشيد مغني من الجيل الثاني عرف بدفاعه عن المستضعفين وخصوصا المغاربة وتصديه للعنصرية التي تطال بعض المغاربة فيما يخص البحث عن أملاكهم في المغرب دون غيرهم من الجنسيات ألآخرى .
السيد لحسن بنمريت ، أستاذ ورئيـس مؤسسة آفـــاق للـفن والثقافة بروتردام، 30 سنة من الخدمة لصالح الجالية المغربية بهولندا كالتعبئة للمشاركة السياسية في هولندا والانخراط في الأحزاب السياسية والتنسيق مع السيد محمد الرباع الرئيس السابق لحزب الخضر ومديرمؤسسة المركزالهولندي للأجانب السابق وعضو البرلمان لدورتين. كما سبق لمؤسسة آفـاق ، مساعدة رئيسة البرلمان الحالي السيدة خديجة عريب في كل حملاتها الانتخابية السابقة اضافة الى تكريم القس هانس فيسرالذي ساعد الأجانب بدون مأوى لمدة زادت عن 40 سنة كما أنقـذ 280 عائلة مغربية من الطرد من هولندا وكلف محامين من نفقته بغيه حصولهم على أوراق اقامتهم وهو ماتم بالفعل .اضافة الى التنسيق مع الوزارات والمؤسسات الهولندية والمغربية التي لها علآقة بشؤون مغاربة العالم طيلة السنوات الماضية مع تحقيق قاعة متعددة التخصصات بالعيون الشرقية لفائدة اعدادية الزرقطوني وقاعة أخرى باعدادية باستوربوجدة وتزويدها بحواسيب .مع استضافة شخصيات من المغرب ومن بينهم الوزيرالسابق ، السيــد محمد اليازغي ومدير ديونه آنذاك السيد محمد بن عبد القادر والسيد مصطفى بنحمزة والدكتور سمير بودينار والمرحوم المهدي المنجرة والسيد خالد السفياني والسيد فؤاد بوعلي وفرقة فـنون فاطمة بنمزيان للمسرح الخ .السيـد علي لحديدوي طبيب متخصص في الطب الباطني وأمراض الشيخوخة عرف بمواكبته للشباب المغربي المتواجدين في كلية الطب بهولندا .اضافة الى تنظميه لرحلة ميدانية ل 60 طبيبا هولنديا زاروا خلالها بعض المستشفيات في المغرب وتبادلوا التجارب مع زملائهم هناك.السيد مصطفى شباب مترجم محلف ،عضو سابق ببلدية دلفسهافن بروتردام ورئيس جمعية ابي رقراق التي واكبت الجالية المغربية لسنين طويلة ولا زالت تسهرعلى تنظيم اللغة العربية لفائدة 400 طفل مغربي من الذكوروالآناث.الفاعلون الجمعويون ألآخرون يرأسون جمعيات مغربية تعمل لصالح الجالية المغربية وهم السادة عمروهراوي من مدينة ليدن والسيد عبد الحميد من مدينة نورد فايك وعبد العالي مدرس اللغة العربية وأحمد ايكن من جمعية أطلس ومحمد بكباشي من جمعية شباب الخيمة وبعض الأستاذات للغة العربية.