ما ترجمته
ذة.سليمة فراجي
في المستقبل القريب ستختفي أوراش إصلاح السيارات ،
المحرك الخاص بالبنزين يتكون من 20000جزء من اجزاء السيارات ، المحرك الكهربائي لا يتوفر سوى على 20جزء ، السيارات الكهربائية ستسوق بضمانة مدى الحياة ولا يتم إصلاحها الا من طرف منتجيها ولا تتطلب عملية وضع محرك كهربائي محل اخر سوى عشر دقائق،
المحركات الكهربائية المعطلة لا يتم إصلاحها لدى الموردين والموزعين وإنما ترسل الى ورش إصلاح جهوي ليتم إصلاحها بواسطة الإنسان الآلي .
لما يتعرض المحرك الكهربائي لخلل تتم الإشارة الضوئية الى ذلك ويتم إصلاح ذلك بوضع محرك كهربائي جديد في زمن يقدر بشرب كأس قهوة .
ستختفي محطات توزيع البنزين بجميع اشكاله
زوايا الأزقة ستتوفر على عدادات موردة للكهرباء، وتتولى مقاولات وضع محطات للتعبئة الكهربائية ، وقد تم الشروع في ذلك فعلا في العالم المتحضر
كبار صناع السيارات الاذكياء شرعوا في إنجاز محلات واصول تجارية مخصصة لبناء معامل متخصصة في صنع السيارات الكهربائية فقط.
ستختفي صناعات الفحم الحجري والطاقة الاحفورية ، وستختفي شركات البنزين والبترول ، وكل ما يتعلق بحفر الآبار بشأنه.
ستنتج المنازل والمساكن الطاقة الكهربائية وتسوقها لشبكة التجميع والتخزين التي توزعها على الصناع وكبار مستهلكي الكهرباء ، من عاين سقف سيارة تيسلا Tesla ?
رضيع اليوم ، لن يعاين السيارات الخصوصية الا في المتاحف ، والمستقبل على الأبواب.
سنة 1998 كانت شركة كوداك Kodak تشغل 170000 أجيرا وباعت 85 في المائة من الورق المخصص للصور في العالم وخلال بضع سنوات اختفى نموذجهم وأفلست الشركة ، من كان يتوقع ذلك ؟
وما وقع لكوداك وبولاروييد ستعرفه قطاعات أخرى خلال الخمس والعشر سنوات المقبلة ، والبعض غافل عن ذلك
من فكر سنة 1998 انه بعد ثلاث سنوات لن يأخذ اَي كان الصور بالات التصوير والتي حلت محلها الهواتف الذكية ، بل من اصبح يفكر في اقتناء آلة للتصوير ؟ علما ان آلات التصوير الرقمية اخترعت سنة 1975 والآلات الأولى لم تكن تتوفر سوى على 10000 بيكسيل
في الولايات المتحدة المحامون المتخرجون حديثا سيجدون مشاكل من اجل ايجاد الشغل ذلك انه ، بفضل واتسون Watson d’ IBM يمكن الحصول على المعلومات القانونية في بعض الثواني بدقة تصل الى 90 في المائة
Aucun commentaire