عبدالقادر كتــرة

عقدت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل مؤتمرها الإقليمي، يوم الأحد 5 يناير 2020، بمدينة العرائش، تحت شعار  » نضال مستمر ضد كل القوانين التراجعية، صونا لحقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية »، تحت إشراف المكتب التنفيذي والمكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم.

وتميزت الجلسة الافتتاحية، حسب البيان الختامي للمؤتمر الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم، بكلمة كل من اللجنة التحضيرية والمكتب التنفيذي والمكتب الجهوي والكاتبين المحليين للاتحاد لكل من القصر الكبير والعرائش، الذين عبروا بصدق على ضرورة الانخراط في أوراش الإصلاح بكل مسؤولية شريطة الحفاظ على الحقوق المكتسبة وألا تؤدي الشغيلة وحدها فاتورة ضريبة الإصلاح، وكذا إنقاذ المقاربة الانفرادية للوزارة في موضوع المس في الصميم إصلاح النظام التعليمي وتغييب الشركاء الاجتماعيين داعين الوزارة إلى فتح حوار وطني جاد و مسؤول.

الجلسة الثانية عرفت إفتتاح أشغال المؤتمر بعرض للأوراق الأربعة السياسة التعليمية، الملف المطلبي، الإدارة التربوية، المرأة العاملة بقطاع التعليم،.

وبعد مناقشة كافة الأوراق تمت المصادقة عليها وقراءة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما والمصادقة عليها، تمّ انتخاب اللجنة الإدارية المكونة من واحد وسبعون عضوا، ومكتب إقليمي يتكون من سبعة وعشرين عضوا.

وتأسيسا لما سبق وبعد نقاش جاد ومسؤول لمختلف الأوراق المقدمة، فإن المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم الاتحاد المغربي للشغل بالعرائش وهو ينهي أشغاله بنجاح يعلن للرأي العام رفضه التشغيل بالعقدة لما له من اثار سلبية على الاستقرار الاجتماعي والنفسي للأساتذة ومطالبته بترسيم الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وادماجهم في الوظيفة العمومية، وإدانته لتشبيه مجانية التعليم كخدمة اجتماعية ذات أفق تنموي ونهضوي للمجتمع، وتنديده لكل أشكال التضييق على الحريات النقابية وأولها الحق في الإضراب، ودعمه اللامشروط لكل الفئات التعليمية وملفاتها المطلبية العادلة.

في الأخير، عبرت الجامعة الوطنية للتعليم بالعرائش تعبر عن فخرها بالدينامية التنظيمية والنضالية التي تعرفها الجامعة وطنيا وجهويا وإقليميا وبروح التضامن الذي يكرسه الاتحاد في مختلف قطاعاته، ودعت كافة نساء ورجال التعليم الى الالتفاف حول إطارهم العتيد للدفاع عن الحقوق والمكتسبات