بقلم محمد علاوي
جاءت نتائج الفرق الوطنية الممثلة في المنافسة الإفريقية متابينة، ففي عصبة الأبطال انتزع فريق الوداد البيضاوي نقطة يتيمة من قلب العاصمة الجزائرية، وكان بإمكان نادي الوداد تحقيق الانتصار، إلا أنه لم يستغل تواضع اتحاد الجزائر الذي ظهر بأداء ضعيف، ولكن مع ذلك يمكن اعتبار هذه النقطة إيجابية مادامت خارج القواعد وفي ظل الغيابات الوازنة ، ومخلفات إقصاء الديربي العربي البيضاوي الدراماتيكي ،وما عليه إلا أن يستثمر جيدا هذه النقطة ويحقق النقط الكاملة أمام جماهيره ليضمن المرور إلى دور الربع .اما فريق الرجاء فقد تلقى هزيمة قاسية ومخيبة للآمال، حين استسلم للترجي التونسي وانهزم بهدفين نظيفين، مستغلا في ذلك تجربة وحرفية لاعبيه، والهفوات التكتيكية والاختيارات والتغييرات الخاطئة لمدرب الرجاء،إضافة إلى سوء قراءته للمنافس. إذن تبقى مجرد هزيمة ،وليست فاصلة ،فهناك فرص للتعويض اذا رمم الطاقم التقني صفوفه وأصلح ما يمكن إصلاحه، والرجاء لها من الامكانيات أن تعود وتحقق التأهل للدور الموالي. اما ملوك الكونفدرالية فقد بصموا على بداية متميزة حيث أكرم فريق النهضة البركانية وفادة ضيفه بثلاثية نظيفة منحته ريادة مجموعته بعد تعادل منافسيه، زانكو والفريق الكونكولي بهدف لمثله. وتمكن أيضا غزالة سوس من تحقيق فوز مهم على منافسه انييمبا النيجيري بهدفين دون رد،وليتزعم هو الاخر مجموعته بعد انتهاء مقابلة منافسيه بالتعادل. وهذه النتائج تحتم على أبطال العصبة أن يقدموا عروضا قوية لتحقيق نتائج إيجابية في الدور الموالي، اما ممثلا الكوفيدرالية ،فهما مطالبين بمواصلة تألقهما والعودة ولو بنقطة واحدة بالنسبة للبرتقالي و3نقط بالنسبة للحسنية ،خاصة وأن المباريات المتبقية ستكون حارقة وحاسمة……،،!!إذن بالتوفيق للممثلي الكرة الوطنية !!!!