كما جرت عادته كل سنة وتخليدا لليوم العالمي للمدرس نظم التضامن الجامعي المغربي بوجدة وشركاؤه حفلا على شرف نساء ورجال التعليم ، تم خلاله تكريم ثلة ممن قدموا خدمات جليلة لحقل التربية والتعليم سواء داخل او خارج الفصول الدراسية …اعترافا وتقديرا لتضحياتهم من اجل الأجيال المتعاقبة من تلميذات وتلاميذ هذه الجهة …
بعد افتتاح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم تناول الكلمة الأستاذ خليل الغول الكاتب الاقليمي للتضامن الجامعي تحدث فيها عن القيمة المعنوية لهذا الحدث الذي اصبح تقليدا راسخا عند التضامن الجامعي المغربي كل سنة والمتمثل في الاحتفال باليوم العالمي للمدرس …مبرزا ان مهنة التدريس التي تعتبر من انبل وأشرف المهن على الاطلاق ، لأنها مهنة لا تبني الأجيال فحسب بقدر ما تبني الأوطان ايضا ….فكل المهن والحرف تمر عبر قناة رجال التربية والتعليم ….ومن هذا المنطلق تعتبر حماية كرامة نساء ورجال التدريس اهم مرتكز اذا اردنا الحفاظ على المدرسة المغربية خصوصا منها العمومية ….لا سيما امام ما اصبحت تعرفه هذه الأخيرة من انتكاسات واحباطات ومظاهر خطيرة تتمثل في الاهانات اليومية ، والمتكررة للعاملين في الحقل التربوي والتعليمي …سواء من طرف بعض التلاميذ الجانحين او من طرف بعض الآباء ايضا …حيث لا يمر يوم دون السماع بتعنيف استاذة او استاذ ….العاملين بالمدرسة العمومية …
وهذا ـ يقول الأستاذ خليل الغول ـ ما دفع بالتضامن الجامعي المغربي بتوقيع عريضة موجهة لرئيس الحكومة قصد توفير الحماية الأمنية والقضائية لنساء ورجال التربية والتعليم ….لأنه لا يمكن الارتقاء بالمنظومة التربوية والمدرسين غير مطمئنين على انفسهم سواء داخل المؤسسات التعليمية او خارجها
وبعد كلمة المديرية الاقليمية لوجدة انكاد تم تكريم العديد من نساء و رجال التربية والتعليم وكذا بعض الأطر التربوية والنقابية التي قدمت خدمات لهذا القطاع
الجريدة الالكترونية  » وجدة سيتي  » التي كانت حاضرة في هذا العرس التربوي …تقدم التسجيل المصور الكامل لهذا الحدث المتميز