الجامعة الحرة للتعليم النقابة الوطنية لهيئةالتسيير المالي والمادي : بـــــــلاغ
وجدة في14/7/2019
الاتحاد العام للشغالين
بالمغرب
الجامعة الحرة للتعليم
النقابة الوطنية لهيئة
التسيير المالي والمادي
بــــــــــــــــــــــــــــــلاغ
مكتب جهة الشرق
انعقد بتاريخ 14/7/2019 اجتماع المكتب الجهوي لمسيري المصالح المادية والمالية من أجل مناقشة وتقييم الموسم الدراسي 2018/2019 ، وقد استعرض أعضاء المكتب الجهوي مجموعة من القضايا والمحطات التي طبعت هذا الموسم، وكذلك الاستعداد للدخول الدراسي المقبل، هذا الأخير الذي ينشد الجميع تحقيق الجودة فيه كل من موقعه تفعيلا للتوجيهات السامية في هذا الشأن وتنفيذا للبرنامج الملتزم به أمام جلالة الملك.
هاته الجودة التي ربطها أعضاء المكتب الجهوي بضرورة توفير الظروف المناسبة للعمل في جانب التسيير المادي والمالي للمؤسسات التعليمية والذي يعرف اكراهات واختلالات غير متوازنة تحتاج إلى إصلاح شامل، ذلك أنها تؤثر سلبا على السير العادي لتدبير المؤسسات التعليمية في الجانب المادي والمالي ويتجلى ذلك من خلال:
1- النقص المهول والمتزايد في عدد المسيرين بسبب انعدام التوظيفات وعدم استفادة المسيرين من حركة انتقالية عادلة ومنصفة ، حيث أن الحركة الحالية تساهم في تأزيم الوضع سنة بعد أخرى وذلك بنتيجة حتمية تؤدي إلى بقاء العديد من المؤسسات شاغرة وبدون مسيرين لسنوات متتالية ، الأمر الذي يدفع الإدارة إلى صياغة عدد كبير من التكليفات السنوية التي أصبحت أصلا ثابتا وخرجت بها الإدارة عن إطارها القانوني الصريح الذي يعتبرها استثناء سنويا واستدراكا لضمان سير المؤسسة إلى نهاية الموسم الدراسي على أساس الإعلان عنها ضمن المناصب الشاغرة.
2-قلة هيئة التسيير وانقراض المسيرين المساعدين والأعوان الأمر الذي يجعل المسير يعاني من كثرة المهام المنوطة به خصوصا بالمؤسسات المتوفرة على قسم داخلي أو مطعم ،بالنظر إلى تزايد حجم المهام وانعدام هيأة الخدمات المؤهلة للعمل في القسم الداخلي حيث أن غالبية العاملين لا يخضعون لأي تكوين في مجال اشتغالهم ، الأمر الذي يطرح مشكل هيأة الخدمات المؤهلة للعمل بالداخليات والمطاعم خصوصا بعد الزيادة في قيمة المنحة.
3-تقادم التجهيزات الخاصة بالداخليات والمطاعم وعدم تجديدها قي العديد من المؤسسات، حيث إن التجهيزات المتوفرة لا ترقى في مجموعها إلى تحقيق الجودة المنشودة ،كما أن الواقع الحالي يفرض تجهيزات جديدة و متطورة تواكب التوجهات الكبرى للقطاع.
كما تعاني مكاتب المسيرين من فقر في التجهيزات الخاصة بالمكاتب ووسائل الاشتغال مما يعيق التسيير المنتظم للتدبير، الأمر الذي يجعل المسير في معاناة يومية رغم كل المجهودات المبذولة لتجاوز الوضع.
4-طرق إبرام الصفقات الخاصة بالإطعام والتي تحتاج إلى إصلاح حقيقي ومستعجل ، حيث أن الواقع الحالي يطرح إكراهات يومية تتعلق بجانب التغذية التي تعتبر ركنا أساسيا من أركان الجودة التي لها علاقة مباشرة بالتلميذ وظروف إقامته، كما أن مشكل انعدام إعانات التسيير للداخليات يطرح أكثر من عائق في التدبير اليومي لهذا المرفق.
5- ضرورة تحقيق الاستقرار بالنسبة لمسيري المصالح المادية والمالية بضمان توفر السكن في كل المؤسسات حيث لا يعقل أن لا تتوفر العديد من المؤسسات على سكنيات خاصة بالمسيرين مع العلم أن العديد منها في وضعية متهالكة وتحتاج إلى إصلاحات كبرى، الأمر الذي يجعل مسالة الاستقرار النفسي منعدم للعديد من الحالات.
وتجدر الإشارة أن المكتب الجهوي لهيأة التسيير المادي والمالي لجهة الشرق بادر إلى طلب لقاء مع السيد مدير الأكاديمية الجهوية لجهة الشرق بتاريخ 23/5/2019 لتوضيح النقط السالفة الذكر إلا أن طلبه لم يلق أي تجاوب أوتفاعل من طرف مدير الأكاديمية.
عن مكتب جهة الشرق
Aucun commentaire