Home»National»مجرد راي حول الصحافة

مجرد راي حول الصحافة

0
Shares
PinterestGoogle+

تعتبر الصحافة الشمس الساطعة على ديجور المجتمع.فهي سبيل للثقافة والمعرفة,ومفتاح لمعرفة ما يروج في بقاع الارض في مجالات عدة كالسياسة والرياضة والحروب والظواهر الطبيعية وغيرها,كما انها سبيل لفضح كل متقاعس يخون وطنه ويقصر في مسؤولياته بغية المصالح الشخصية والاغتناء بالسبل الملتوية,هدا الفضح يعرض في غالب الاحيان الصحفي الى المساءلة وربما يقاد الى السجن بتهم ملفقة,

غير انني اعيب على بعض المواقع في ما تنشره على صفحاتها,ولو عن غير قصد,فطاقمها يخال ان ما ينشر هو ايصال الخبر للقراء لكنني اعقد أن الأمر سبيل لتكريس بعض السلوكيات الخطيرة في المجتمع,وأقصد هنا بعض الأخبار المتعلقة بالجرائم وخاصة جرائم القتل,لأن اغلب القراء ليسوا  من دوي الثقافات العالية,ليعتبروا الأمر مجرد خبر من مهام الصحافة,فقد يكون من بين القراء مراهقون يعتبرون الأمر عاديا وبالتالي يقترفون دلك من باب التقليد والشهرة,خاصة ادا كانوا من المدمنين على المخدرات والمسكرات,

ومما يزيد من اعتبار الأمور عادية لدى هؤلاء,هو جهلهم لما يروج في دواليب المحاكم والسجون,وما قد يتعرض له المجرمون من ادانات شديدة العقاب على ما اقترفوه من جرائم قد تصل الى الاعدام او السجن مدى الحياة

ومما يزيد من خطورة هاته الاخبار على المراهقين ما ينشر من قصص اغتصاب  قد تكون بشكل جماعي على الضحايا,او حينما يتعلق الأمر بجريمة يقترفها ابن على والده او والدته او احد اخوته فتصبح الخطورة داخل البيوت  بعيدة عن المجتمع

ومما يؤكد هدا الطرح التناسل المطرد لجرائم القتل والاغتصاب في مدن مختلفة وكل ابطالها شباب لم يتجاوز عقده الثالث

وادا كانت الصحافة تتحمل نسبة من تكريس هاته السلوكيات ,فان مسؤوليتها تنحصر في النشر لا غير,بينما هناك أمور تسهم في تكريسها بنسب اكبر متداخلة ومتشعبة,فالمدرسة اول المسؤولين ثم الأسرة وغياب الوازع الديني وانتشار مروجي المخدرات والاقراص في كل الأحياء والمداشر وغياب العقاب المردع حتى اصبح المجرم يعيش في السجن افضل من بيته

ان الأمر يحتاج الى تكاثف الجهود للقضاء على هاته الافات التي تنخر المجنمع,كل من موقعه,فالتعليم هو اللبنة الأساسية في تخليق المجتمع وعلى الأسر ان تلعب دورها الاجابي في هدا التخليق خاصة ما يعانيه المجتمع من تفكك أسري مهول تسببه البطالة والفقر واتنشار الفواحش.

ان الصحافة تتمتع بحريتها في نشر ما تريد ويبقى هدا مجرد رأي ليس الا,

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *