افران : اللجنة الاقليمية لليقظة والتتبع في حالة استنفار تحسبا لتساقطات الثلجية
إفــــــــــران
اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع تجتمع لاتخاد الإجراءات الاستباقية لمواجهة الظروف الطقسية المصحوبة بالتساقطات المطرية والثلجية مع انخفاض شديد في درجة الحرارة
» إعطاء الأولوية للخدمات الصحية والتعليمية وفك العزلة وتسهيل حركة السير »
افران:
خلية الصحافة عمالة افران : عبد العزيز لفلاحي
تبعا للنشرة الانذارية للأرصاد الجوية والتي جاء فيها أن مجموعة من المناطق ببلادنا ستعرف تساقطات مطرية غزيرة وعواصف ثلجية ومن بينها إقليم إفرن، ومن أجل اتخاذ كل الإجراءات الاستباقية لمواجهة الظروف الطقسية المتمثلة في شدة البرودة والصقيع والتساقطات الثلجية و التي سيعرفها إقليم إفران خلال نهاية الأسبوع ومن أجل حماية الساكنة والمحافظة على أمنها اجتمعت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع برئاسة السيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران وبحضور السلطات المحلية والأمنية والمصالح القطاعية الخارجية . و خلال هذا الاجتماع.
أكد المدير الإقليمي للتجهيز واللوجيستيك أن كل التدابير اتخذت لمواجهة هذه الموجة من البرد من توفير الوسائل المادية والبشرية حيث أن المديرية تتوفر حاليا 11 الآلية لإزاحة الثلوج والية لرمي الحصى على الطريق بالإضافة إلى مهندسين وتقنيين الدين سيساهمون في كل العمليات المرتبطة بفتح الطرقات من تدبير للحواجز الثلج بتنسيق مع المصالح الأمنية ولتدارك الخصاص على مستوى السائقين فقد تكلفت السلطة الإقليمية لتغطية هذا الخصاص بتوظيف مؤقت لهذه الفئة، كما وأشار مدير التجهيز إلى أنه تحسبا لعملية المرور وسلامة المواطنين أثناء التساقطات الثلجية فقد تم إضافة حاجز ثلجي بين إفران والحاجب، كما تتم الاستعانة بالفرق التابعة للمديريات الإقليمية المجاورة, وتبلغ شبكة الطرق المعنية بإزاحة الثلوج حوالي 500 كلم كما تعمل فرق إزاحة الثلوج بتنسيق مع السلطات المحلية والأمنية بدون انقطاع خلال فترة التساقطات الثلجية مع العمل على
تنظيم حركة السير ومعالجة بعض المشاكل المرتبطة بتخطي بعض السائقين المتهورين حاجز الثلج مما يشكل خطرا على حياتهم وحياة الآخرين ويسبب كذلك في عرقلة عملية إزاحة الثلوج.
أما بخصوص قطاع الصحة فقد أشار المندوب الإقليمي إلى أن عملية إحصاء الحوامل بالمناطق الصعبة والنائية قد وصلت 215 حالة منهم 36 حالة مستعجلة تم نقلها لتكفل بها تحسبا للتقلبات المناخية، أما فيما يخص قطاع التعليم فقد تمت عملية توزيع 82 طنا من الحطب على 42 مؤسسة مع ضمان تموين الداخليات والمطاعم المدرسية مؤكدا على دور خلايا اليقظة في الإخبار المبكر والتحسيس بالتوقف المؤقت عن الدراسة بتنسيق مع السلطات المحلية والأمنية وجمعيات أباء وأولياء التلاميذ.
ومجموعة جماعات التنمية ستعمل على تغطية المناطق التابعة للبقريت وذلك بتوفير الآليات وتموقعها قبليا الضرورية للتدخل في عملية فك العزلة عن هذه المناطق الجبلية كما ستتدخل الجماعات الترابية عبر الوسائل المادية والبشرية التي تتوفر عليها لإزاحة الثلوج من الشوارع والأزقة لضمان حركية المواطنين. وفي هذا السياق أكد السيد عامل الإقليم على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الاستباقية والتحلي بروح اليقظة والمسؤولية في إطار لجن محلية تعمل على تتبع الأوضاع والتدخل في الوقت المناسب لتفادي كل ما من شأنه المس بسلامة ساكنة المناطق الجبلية والنائية وذلك بوضع آليات التواصل الداخلي بين السلطة الإقليمية والمحلية والمصالح الأمنية والخارجية من أجل تبادل المعلومات حول حالة الطرق خلال فترة موجة التقلبات الطقسية.وبخصوص قطاع الصحة حث المسؤولين على هذا القطاع التنسيق مع السلطات المحلية على التواجد الفعلي لكل العاملين بالقطاع بمراكز عملهم وضمان شروط استقبال حالات الاستشفاء . ولضمان سلامة المسافرين والفئات المتخلى عنها أكد على فتح مراكز لإيوائهم ودلك في إطار التنسيق بين السلطة المحلية وإدارة التعاون الوطني ومصالح الصحة والسلطات الأمنية في استمرار للمجهودات الميدانية مسبقا.
وأثار السيد العامل انتباه المسؤولين على القطاعات الحكومية بتضافر الجهود وتوفير الإمكانيات المادية والبشرية لمواجهة الظروف الطقسية الصعبة والعمل بتفاني ونكران الذات خدمة لمصالح المواطنين والحفاظ على أمنهم، وأكد أيضا على أن كل تهاون أو إخلال بالمسؤولية ستعرض صاحبها للمحاسبة والمساءلة تماشيا مع التوجهات الملكية السامية الرامية إلى تفعيل دور الإدارة والمؤسسات وجعلها في خدمة المواطن .
Aucun commentaire