نظمت حركة التوحيد والإصلاح فرع وجدة  بالتنسيق مع منظمة التجديد الطلابي فرع وجدة وقفة للتنديد بقرارالرئيس الأمريكي ولدعم القضية الفلسطينية

محمد شركي

كما أعلنت في وقت سابق خلال هذا الأسبوع، نظمت حركة التوحيد والإصلاح فرع وجدة بالتنسيق مع منظمة التجديد الطلابي فرع وجدة وقفة للتنديد بقرار الرئيس الأمريكي بخصوص مدينة القدس التي صرح أنه يعتبرها عاصمة للكيان الصهيوني المحتل ، وهو قرار متهور أدانه الرأي العام الدولي على نطاق واسع ، وفي نفس الوقت كانت الوقفة مساندة للشعب الفلسطيني عموما وللمقدسيين على وجه الخصوص والذين يخوضون مواجهات مع جيش الاحتلال الصهيوني ،ويقدمون يوميا ضحايا من أجل الدفاع عن مدينة القدس ومقدساتها وعلى رأسها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، وهي عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية . ولقد استجاب الجمهور الوجدي  المعروف بتضامنه الكبير والمتميز مع القضية الفلسطينية لنداء حركة التوحيد والإصلاح  فحج بكثافة إلى ساحة 16 غشت أمام مقر بلدية وجدة زوال هذا اليوم . وعرفت هذه الوقفة ترديد شعارات منددة بالإدارة الأمريكية، والكيان الصهيوني ،وصمت وتخاذل بعض الأنظمة العربية التي تروج حولها أخبار مفادها التواطؤ مع الإدارة الأمريكية  والكيان الصهيوني لتمرير ما بات يعرف بصفقة القرن ، وهي صفقة مشبوهة تهدف إلى طبخة تحرم الفلسطينيين من حقوقهم التاريخية المشروعة لفائدة أمن وسلام الكيان الصهيوني الذي زرعته قوى الاستعمار الغربي ليكون وكيلا لها في المنطقة، وليسهل استغلالها للثرواتها النفطية على وجه الخصوص .

 وتناولت خلال هذه الوقفة  الكلمة الأستاذة الجامعية الدكتورة نزيهة معاريج حرم الأستاذ الجامعي الدكتورعبد العزيزأفتاتي  القيادي في حزب العدالة والتنمية المغربي لتذكر بالهدف من هذه الوقفة التضامنية مع الأشقاء الفلسطينيين عموما والمقدسيين على وجه الخصوص ، وتستعرض تاريخ فلسطين لدحض الوهم الصهيوني الذي يدعي فيه الحق التاريخي في هذه الأرض . وأدانت الأستاذة القرارالأمريكي المتهور الذي يعتبر مساسا بالحق الفلسطيني وبالمشاعر الدينية  للأمة الإسلامية . وتخللت كلمتها شعارات التنديد بالرئيس الأمريكي وشعارات المساندة والدعم للشعب الفلسطيني . وبعد ذلك قدمت إحدى البراعم أنشودة تتغنى بالصمود الفلسطيني .

وتشرفت بإلقاء قصيدة شعرية بالمناسبة سبق لموقع وجدة سيتي نشرها وهي بعنوان :  » والله لن يهدم الصهيون قبلتنا  » .وانتهت الوقفة التضامنية مع الأشقاء الفلسطينيين والمنددة بالإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني  بالدعاء بالنصر للأشقاء الفلسطينيين  تلاه الأستاذ محمد ببودة مدير مؤسسة الرميساء مع تلاوة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء الأبرار ، ومع شكر الحاضرين الذين استجابوا لنداء الواجب الديني من أجل المسجد الأقصى المبارك .