Home»National»رد على رسالة احد ابناءالريف والموجة للملك

رد على رسالة احد ابناءالريف والموجة للملك

0
Shares
PinterestGoogle+

تحت عنوان : رسالة قوية من احد ابناء الريف لملك البلاد يوتيوب

لقد استمعت للرسالة من احد ساكنة الحسيمة حيث لم يعرف بنفسه , وسماها برسالة قوية الى الملك.

وقال بانهم يكنون الولاء للملك ويحبون الوطن. والدفاع عن الوحدة الترابية. وذكر أسباب هذا الحراك. ونادى الملك للتدخل لمنع الاعتقالات في صفوف من سماهم المحتجين.

وانا ارد على هذا الكلام طلبت من الله تعالى ان يلهمني ردا عادلا ومنطقيا وغر متحييزا لفئة, لا الى الملك ولا اليك ولا لاهل الحسيمة. ولكن ردا اخذ فيه بعين الاعتبار المصلحة العليا للبلاد, وهي استقرارها وامنها ووحدتها الترابية. بغض النظر عن اية تنمية. خصوصا في ظروف ينبغي على الفرد والجماعة ان يلتزم فيها الهدوء ويحرس فيها على نظام وامن واستقرار  ووحدة البلاد اثر من اي وقت مضى.

اولا نحن لسنا فقط مع تنمية الحسيمة بل مع تنمية كل مناطق المملكة من طنجة الى الكويرة. ولا اعتقد ان التنمية في هذه المناطق متوقفة ولا اقول انها تتصف بالكماليات. ولا اقو لان الملك نصره الله يفضل منطقة على أخرى.لان لديه الكل سواسية. سواء الامازغي او العربي او الابيض او الاسود.

او المعاق او الصحيح. وحتى لدى الله لا فرق الا بالتقوى. اي لا يجب على احد ان يظن انه افضل من الاخر. لان الله تعالى يقول تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا.

فقبل ان نكون مغاربة نحن مسلمون. والنبي صلى الله عليه وسلم ينبهنا للنظر لمن هو ادنى منا مرتبة في متاع الدنيا. فنحن من اهل الارض ونرى ما يحدث لشعوب اهل الارض. اذا كنت انت تلقى بالطعام في القمامة فهناك من يلتقطه في الارض ولا يجد ما يشد به الرمق. اذا كانت عائلتك وبناتك تنام امنة فهناك البنات التي تنتهك حرمتهن امام ابائهن.

وهناك الاطفال والطفلات الذين صاروا عبيدا في زمن ولى فيه عهد الرق.

اما الرسالة والتي سميتها قوية ووجهتها الى الملك, تكن فيها الولاء للملك,ما كان عليك ان تسميها قوية, بل رسالة ولاء. ولكن توجه قوية للذين يسعون في الارض فسادا. فالذي يكن الولاء والاحترام للملك لا يقوم بما لا يرضي الملك, هل الملك يريد ان يرى ريفا او جبلا او صحراء مضطربة ومشوشة مثل ما هو حاصل في الحسيمة. للاشارة فان الفتنة نار يكتوي بها من اشعلها. فهاهم اهل الحسيمة الابرياء والذين لا يريدون ان تفتن مدينتهم هاهم يصبون الى الهدوء والسكينة التي كانت تسود قبل هذا الاضطراب, ولكن اين هو. تطلب التدخل دمن الملك حتى لا يعتقل المخربون والذين يسعون في الارض فسادا. الامن يقوم بواجبه نحو الوطن, ولولا رجال الامن لكان الوضع كارثي اكثر. ولقد ضبط الامن نفسه اكثر مما يجب. هل تريد ان يترك المراهقون كما تقول يفعلون ما يشاءون بممتلكة الناس, وانت تقول سلمية, وما هي لا سلمية ولا تعترف بمقدسات الوطن لا بملك ولا براية ولا بولاء. والعالم يشهد.

كان عليك ان توجه رسالة قوية للزفزافي لما كان يرفع شعارات استفزازية ,شعارات لامسئولة شعارات محرضة على التمرد عن السلطة في تحد صارخ لقوانين وضوابط الاحتجاجات حتى تكون سلمية. كما تدعي انت.

نعم نود ان يكون المشهد فعلا كما تقول ويعود الكل الى رشده . الرسالة وصلت وما تحتاجونه يحتاجه الكثير وليس صعبا على الدولة ان توفره دون هكذا دمار دون هكذا خراب دون هكذا اعتقالات فقد خرب اكثر مما طلب. وما هذا الا بسبب الغاوين والذين تبعهم شباب لان الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها. ولقد ايقظها من لا ياخذ استقرار المملكة في الحسبان. من يشهد ما يحدث في العالم من فتن ويحذو حذو من اكتوى ولا يزال يكتوي بنار الفتن يستحق اكثر من ضمير.

اولا لو انك فعلا تكن الولاء للملك وتغار على استقرار المملكة ووحدتها الترابية,

وانا ارد طلبتد من الله ان يلهمني ردا عادلا ومنطقيا وغر متحييزددا لفئة, لا الى الملك ولا ليك ولا لاهل الحسيمة. فرغم بعدنا عن الحسيمة الا انها واهلها في قلوبنا نريد لها الخير فنحن كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الاطراف بالسهر والحمى. لكن لا نؤيد ما تقومون به من حراك وم تستمرون فيه من. فعوض ان تستعينوا بالملك على قضاء حوائجكم بعدما لم تقضى على يد من انتخبتموهم لسبب او لاخر. وهل تريد ان يبقى الامن يتفرج على ما يحدث من عبث بامتعة الناس وبعدما تعرض له من اعتداء من طرف المحتجين؟

فان تبرهن على حبك للملك وتعلقك بالوطن هو ان توجه رسالة قوية للمستمرين في الحراك والمواجهة مع امن الدولة.يكفي من جرح يكفي من اعتقل. فالى متى سيتمر هذا التوتر. فما تطالبونه من كف عن الاعتقالات هو بين يدي من يعتقل. فهل كان الامن هناك قبل ان تخرج الاحتجاجات على يجعلها تسمى سلمية؟ فحقيقة ما يحدث هناك يسئ كثيرة لسمعة الكل. ومن كانت له غيرة على وطنه وملكه لا يقوم بهذه المهزلة بحجة التنمية. فعودوا لرشدكم وتصالحوا مع المنطق ومع ذواتكم ومع من اساتم اليه في شعاراتكم ,اي مع الراية المغربية ومع الثوابت ومع ملك بلغت سمعته الطيبة عالمية درجة تجعل العالم يؤمن بأنكم اساتم اليه , لهذا فتبوا الى الله واعتذروا للملك وللشعب المغربي الذي تسعون لزعزعة استقراره وامنه , وحتى لساكنة الحسيمة الاعزاء الذين جلبتم لهم الفتنة من حيث لا يعلمون. ومن حق كل مغربي ومغربية ان يكون ضد ما تقومون به لان من شانه ان يؤدي الى زعزعة مملكة دابوا على العيش فيها امنين والناس يتخطفون من حولهم. تحت راية غالية عليهم فاهنتموها, وان منكم لمن حرقها ومزقها رغم قدسيتها لدى كل مغربي ومغربية.

فالولاء للوطن وللملك كما تقول في رسالتك القوية للملك يتطلب التضحية والصبر على كل شيء للوصول الى شيء واحد هو امن ووحدة واستقرار البلاد. فلا يوجد عدو للبلاد اكثر من ذلك الذي يحاول فيه فتنتها و تمزيق وحدتها في زمن هي في امس الحاجة لتماسك مكوناتها ارضاء لاعداء وحدتها الترابية وامنها واستقرارها. فمن انتم حتى تكونون ضد ارادة شعب متمسك بملكه ووطنه ورايته وثوابته , مستعد للتضحية بالروح والدم والذين هم اغلى من كل شي في سبيل أمنه واستقراره؟
نااخدم الوطن والملك واستقرار المغرب وامنه مجانا ودون تكسب منذ ثلاثين سنة. ورفضت وارفض اي عطاء من اية جهة حتى تبقى المصداقية فيما اقول سائدة. لان الملك والوطن يقدمان لكل مواطن ما لا يقدر بثمن.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *