حضور قوي ووازن للفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة بالمؤتمر الدراسي للنقابة الأم ببوزنيقة
كما هو معلوم نظمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية مؤتمرها الدراسي السنوي تحت شعار: « لا ديمقراطية بدون إصلاح الإعلام وحماية الصحافيين » يومي 17 و18 فبراير بقاعة العروض التابعة لوزارة الشبيبة والرياضة بمنتجع بوزنيقة.. حيث ناقش المؤتمر الدراسي أهم قضايا الإعلام والنشر في المغرب.. خاصة ما يتعلق بمراجعة القوانين المتعلقة بالسمعي البصري وقانون الصحافة والمجلس الوطني والقانون الأساسي للصحافيين المهنيين وكذا قانون الحق في الوصول إلى المعلومة وغيرها من القوانين ذات الصلة.
كما تم تشكيل العديد من الورشات المرتبطة بالقطاعات الإعلامية (ورشة حول الصحافة الورقية والرقمية، ورشة حول الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ورشة حول القناة الثانية، ورشة حول وكالة المغرب العربي للأنباء وورشة حول الإذاعات الخاصة…).. ليخلص المؤتمر في يومه الثاني والأخير إلى عرض خلاصات الورشات والتوصيات وتلاوة التقرير العام.. وكانت وضعية الزميل عبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية ومحنة محاكمته طاغية على أشغال المؤتمر الدراسي وشكلت مناسبة للتنديد بسياسة التضييق على حرية التعبير وتكميم أفواه الصحافيين وجرهم إلى محاكمات الخاسر الأكبر فيها هو الوطن…
وقد حضر الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة بقوة وفعالية ضمن فعاليات المؤتمر المذكور من خلال الزميلين مصطفى قشنني نقيب الصحافيين بالجهة ومحمد محفوظ عضو مكتب الفرع اللذين حضيت تدخلاتهما باحترام وتقدير كبيرين من طرف كل المؤتمرين ….وكانت مداخلاتهم مشرفة ليس للأعلام على مستوى الجهة الشرقية فقط وانما ايضا لكل الاعلام الوطني لما يتميز به ممثلي الجهة الشرقية من كفاءة اعلامية كبيرة
اما فيما يتعلق بمختلف اللقاءات التي اجراها الزميل مصطفى قشنني الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية مع العديد من اعضاء المكتب المركزي ، او مع مختلف ممثلي الفروع ، والفعاليات الاعلامية ، فلقد كانت لقاءات جد ناجحة ، سيما ان الاستاذ مصطفى قشنني معروف بنزاهته ، وحكمته ، وجرأته في الدفاع عن الحقل الاعلامي وعن الزملاء الصحافيين الذين يتسمون بالأخلاق المهنية ويلتزمون بها بعيد عن كل ارتزاق وبلطجية …وفي سياق آخر ناقش الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة الاستاذ مصطفى قشنني مع مختلف الجهات المسؤولة المشروع الضخم المتمثل في نادي الصحافة والاعلام الذي يتم بناؤه بمدينة وجدة والمراحل التي قطعها لحد الآن ، وهو المشروع الذي يعتبر ثمرة النضال و الجهود الجبارة التي بذلها الفرع المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة ، حيث منذ انتخابه كان هدفه الأول هو تشييد مقر محترم للصحافيين والاعلاميين الشرفاء والنزهاء …حيث ان المقر السابق ( الذي كان قبل ذلك مراحيظ عمومية ) يعتبر اهانة للممثلي الصحافة والاعلام بوجدة … وبهذه المناسبة عبر الأستاذ مصطفى قشنني عن تشكراته للسيد والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد الذي لعب دورا مهما في تحقيق هذا المشروع ، بالاضافة الى الوزارة الوصية ومختلف الشركاء الذين وفروا مختلف الامكانيات المادية والمعنوية والوعاء العقاري لاخراج هذه المعلمة الاعلامية الى الوجود …والتي ستكون لا محالة لا مثيل لها على الصعيد الوطني ….طبعا هذا النادي الذي سيكتب في سجل منجزات الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة …سيكون ناديا مشرفا لكل الممارسين الاعلاميين الشرفاء والنزهاء …
لذلك عبر ت كل الفعاليات الاعلامية ، واعضاء المكتب المركزي للأستاذ مصطفى قشنني عن الاحترام الكبير الذي يحضى به مركزيا جهويا ومحليا ، و عن المصداقية التي يتسم بها ، وعن دفاعه المستميت عن الصحافيين الشرفاء الذين يتسمون بالزاهة والمصداقية بعيدا عن كل ارتزاق وبلطجية …
هذا وقد تقدم الاستاذ مصطفى قشنني باقتراح هام لمختلف الفعاليات الاعلامية حيث رحب الكل بهذا الاقتراح الذي سيكون بمثابة مفاجأة سارة للزملاء الاعلاميين والصحافيين الشرفاء والنزهاء بالجهة الشرقية سنخبرهم بها قريبا
Aucun commentaire